طموح صيني لإنتاج الطاقة عبر الفضاء

 

الثورة – ترجمة رشا غانم:

أعلنت الصين عن خططها المتقدمة لإطلاق محطّة للطاقة الشمسية والتي من شأنها أن تعيد إرسال الطاقة إلى الأرض من الفضاء.
ومن المقرر الآن أن تتم الخطوة الأولى من المشروع الطموح عام 2028، عندها سيتم إطلاق قمر صناعي تجريبي لاختبار التكنولوجيا.
وسيشمل استخدام نقل الطاقة اللاسلكية من الفضاء إلى الأرض من ارتفاع 248 ميلاً (400 كيلومتر).
ووفقاً لصحيفة جنوب الصين الصّباحية، شرح الباحثون بأنّ القمر الصّناعي سيقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى موجات دقيقة أو ليزر وإعادة توجيه حزم الطاقة إلى أهداف متعددة ومنها مواقع محددة على الأرض وأقمار صناعية متحركة.
ويُعتقد بأنّ استخدام الموجات الدقيقة من شأنه أن يقلل من كمية الطاقة الضائعة أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي.
ويشمل المفهوم الأساسي محطة فضائية ذات مصفوفة شمسية من شأنها أن تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ومن ثمّ سيتم استخدام جهاز إرسال للموجات الدقيقة أو باعثات ليزر لتحويل الطاقة إلى مجمّع في الأرض.
تشمل مزايا هذه التقنية حقيقة أن الظهيرة الشمسية تكون دائماً في الفضاء مع وجود أشعة شمس كاملة، ويمكن أن تتلقى أسطح التجميع ضوءاً شمسياً أكثر كثافة من الأرض.
كما اقترحت التقارير الواردة من بكين أنّه بمجرد تشغيل مجموعة الطاقة الشمسية الفضائية في عام 2050، سيتم إرسال نفس كمية الكهرباء إلى الشبكة كمحطة طاقة نووية، كما أنّه، ليس من الواضح كم ستكلف محطة الطاقة الفضائية الكاملة لإطلاقها أو تشغيلها.
هذا ويفسر بحث ممول من بريطانيا حول الطاقة الشمسية الفضائية وأهميتها، أن الأقمار الصناعية في مدار متزامن مع الأرض تتلقى ضوء الشمس لأكثر من 99 في المئة من الوقت، حيث ضوء الشمس هذا أيضاً كثافته أكبر بكثير من الألواح الشمسية على الأرض.
ففوق كوكبنا، لا توجد غيوم ولا ليل أو نهار يمكن أن يعوق أشعة الشمس ما يجعل محطة شمسية فضائية مصدراً ثابتاً للطاقة الكربونية الصفرية.
ولكن مؤلف الورقة البحثية الصينية البروفيسور -دونغ شيوي- قال: “إن هناك تحديات هندسية كبيرة لم يتم حلها بعد.. ولتوجيه مثل هذه الموجات الدقيقة عالية الطاقة على مسافات كبيرة، سيتطلب ذلك هوائياً ضخماً، في حين أن الجاذبية والرياح الشمسية يمكن أن تتداخل مع نقل الطاقة”.
ومع ذلك، فإن خطة الصين هي بناء محطة فضائية كبيرة تعمل بالطاقة الشمسية على أربع مراحل.
يُذكر أنّ بكين استفادت من وكالة ناسا في هذا الموضوع، حيث أنّ الوكالة خططت لأول مرة لمشروع طاقة مماثل منذ أكثر من عقدين من الزمن لكنها لم تبدأ به أبداً.
المصدر: ديلي ميل

آخر الأخبار
هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار