البكالوريا بعيدا عن التوتر !

 

على مدى أعوام وأعوام، وطلاب الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة وخاصة فرعها العلمي، يعيشون ضغطاً نفسياً كبيراً.. دورات صيفية ودورات شتوية ومدارس خاصة وجلسات ودروس امتحانية فردية وجماعية، وذلك لصعوبة المنهاج وضخامته، عدة كتب رياضيات ومثلها فيزياء وأخرى للعربي والفلسفة بالنسبة للأدبي…الخ، وضعف الكادر التدريسي المهني الذي يدرسه في أغلب المدارس، ما ينعكس سلباً على الطلاب ويدفعهم دفعاً إلى أحضان الدروس الخصوصية والمدارس الخاصة، غنيهم و فقيرهم، ويبدأ معها استنزاف جيوب الأهالي.

وحاولت وزارة التربية الحد من ظاهرة الدروس الخاصة عبر تعاميم متلاحقة ولكن دون جدوى، بل ازدادت هذه الظاهرة انتشاراً، حيث وصل الأمر ببعض أساتذة الدروس الخاصة المشهورين إلى استئجار صالات الأفراح والأتراح وتحويلها إلى قاعات صفية لتستوعب أعداد الطلاب الكبيرة لإعطاء الجلسات الامتحانية، مستغلين خوف وحرص الطلاب على تحقيق أفضل النتائج.

كل هذه المعاناة وهذا الضغط النفسي الكبير وخوف الطلاب وأسرهم الذي يتكرر على مدى كل هذه الأعوام كما أسلفنا لم يدفع الجهات المعنية للبحث عن حل لتطوير نظام امتحان شهادة البكالوريا، لقد بدلنا وطورنا جميع مناهجنا من الأول الابتدائي إلى جميع المراحل الجامعية، ولم نجرأ أن نقترب ونطور نظام امتحان شهادة البكالوريا… لماذا هذا الخوف من الاقتراب وتطبيق تجارب الآخرين؟.

لماذا لا يكون الامتحان مثلاً على فصلين خلال العام الدراسي؟.. أو لماذا لا تحتسب درجات الطالب على مدى سنوات المرحلة الثانوية الثلاث، أويكفي أن يجتاز الطالب المرحلة الثانوية بشكل عام ويتقدم للكلية التي يرغب التسجيل فيها بموجب فحص تخصصي دقيق بغض النظر عن علاماته في البكالوريا.

فهل نبتعد عن أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات أي تحويل الطالب إلى قرص ليزري؟، ونبتعد عن القول إن تطوير نظام امتحان الشهادة الثانوية يقلل من مصداقية الشهادة السورية ومن اعتراف دول العالم بها .

فهل يأخذ المعنيون بالتربية بما يطرح من أراء في هذا الموضوع الهام والمصيري؟!.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة