بعيداً عن التنظير

 

لعل أكثر ما يزعج الجميع اليوم فيما يتعلق بالواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي يتمثل في غياب الأفق والحلول على المدى المنظور لدى الجهات المعنية في تأمين حاجاتهم وتلبية طموحاتهم…

الشباب في انتظار فرصة العمل التي تمكنه من بناء المستقبل المنشود، البعض الآخر يسعى لتأمين لقمة العيش في ظل الأسعار ولهيبها الذي لم يعد يميز بين ماهو أساسي وكمالي لنجد أن كل تلك المتطلبات أصبحت مؤجلة دون أي بارقة أمل في أن القادم أجمل ويحمل الانفراج..

مؤسسات الدولة طوال سنوات الحرب العدوانية تصدت للصعاب وتحملت مسؤولياتها تجاه جميع مواطنيها في مختلف المجالات حتى وصلت لدرجة الإنهاك مع اشتداد الحصار والذي لم يعد يستثني الغذاء أو الدواء لنجد أن المعنيين في موقف صعب ومعقد من خلال عدم قدرتهم على شرح تفاصيل ما يجري من مناورات لتأمين السلع الأساسية التي تبقى طي الكتمان حتى لاتنكشف من قبل أعداء سورية ليبادروا في إغلاق كل الممرات المحدودة أصلاً لجعل المعاناة أشد وأقسى بالنسبة لجميع السوريين..

المشكلة أن الجمع الأعظم منا أصبح مدركاً لكل مايجري من صعوبات.. وهو مقدر لجميع الجهود التي تبذل ولكن الجميع بحاجة لحلول وربما بارقة أمل أن القادم أجمل.. فاليأس في حالتنا هذه لم يعد راحة لأحد وترى لسان حالنا يقول فليتحمل المعنيون مسؤولياتهم، ولكن دعونا نتساءل هل ثمة حلول يمكن اتخاذها ليصبح الحال أفضل مما عليه الآن…؟.

أستطيع الجزم أن الحلول ممكنة ومتاحة وإذا تحدثنا بطريقة منطقية بعيدة عن التنظير نجد أن الكثير من الإجراءات يمكن أن تتخذ لتحدث فرقاً على المستوى العام أهمها التعامل بمرونة تجاه الاستثمارات الخاصة التي لم تلق التشجيع المفترض على الرغم من صدور قانون الاستثمار الأخير الذي لم يحدث أي فرق يذكر في هذا المجال لغياب الذهنية المنفتحة من قبل المعنيين بملف الاستثمار…

إن تحديد المطلوب بدقة بحاجة لحوار صريح وشفاف بين مختلف الأطراف المعنية مع وجود الرغبة والنية الصادقة في إيجاد البيئة الملائمة لإطلاق مئات المشاريع التنموية لتكون رديفاً للدولة ومؤسساتها في النهوض بالاقتصاد الوطني…

آخر الأخبار
دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع تصعيد إيراني في عناوين الصحف: إسرائيل تحت النار والولايات المتحدة في مرمى الاتهام خلخلة الاستثمارات عالمياً خبير مصرفي لـ"الثورة": تراجع زخم الاستثمارات تحت وقع طبول الحرب سعيد لـ"الثورة": الأسواق المالية عرضة للصدمات الخارجية