ثورة أون لاين- أحمد عرابي بعاج
قذائف الحقد التي يرميها الإرهابيون من محيط دمشق تؤذي الأبرياء، وهو المطلوب حسب فهم الإرهاب وتركيبة عقليته وعقيدته ومن المعلوم أن هذا النوع من القذائف "المورتر" يطلق عليها القذائف العمياء، لأنها لا تحدد هدفاً بعينه وإنما تقصف وتدمّر وتقتل حيث تقع.
إنها قذائف الحقد ورسائل الإرهاب التكفيري الوهابي الذي يحاول أن يؤذي الشعب السوري في كل مكان، وكذلك الحال في حلب التي يرمي الإرهابيون عليها رسائل حقدهم، مما يسمى مدفع جهنم والذي تتصل فيه القذيفة مع أسطوانة غاز، إن هذه القذائف تمثل الدول الداعمة لتلك المجموعات الإرهابية من دول النفط والغاز وحكومة أردوغان السلجوقية التي تمارس أسوأ دور تقوم به حكومة تركية على الإطلاق مع دولة جارة مدت يدها في أحد الأيام لشراكة مع الشعب التركي الذي لا يقبل بما تقوم به حكومته الحالية، حكومة الإخوان المسلمين المتحالفة مع الوهابية التكفيرية، ومن يطالع الصحف التركية الكبرى يعرف تماماً نبض الشارع التركي، غير الراضي عمّا يقوم به أردوغان، المختل والفاسد والفاقد للاتجاهات، والذي لا يعرف ماذا يفعل ليخرج من مأزقه الداخلي، فهو تارة يذهب إلى العراق ويتحدث عن مكافحة الإرهاب وحل المسألة السورية بالطرق السياسية ويكذب، ويذهب إلى إيران ويقدم نفسه على أنه تائب ونادم وراغب بالتعاون مع إيران لإيجاد حلّ سياسي في سورية بعيداً عن التصعيد العسكري ودعم الإرهاب، ويتحدث عن مكافحة الإرهاب ويكذب ويتحدث مع شعبه ويكذب .
هذا هو أردوغان وهذا نموذج حكمه وحزبه وخلفيته الإخوانية الخائنة والفاسدة… ولا عجب .!