الثورة – رولا عيسى
على هامش انعقاد المؤتمر العام السابع لاتحاد الصحفيين اليوم في مكتبة الأسد التقت الثورة عدداً من أعضاء المؤتمر المشاركين وتحدثوا عن تطلعاتهم لما بعد المؤتمر آملين بتحويل الطروحات لتوصيات وإمكانية تحقيقها بوصفها لامست القضايا التي تهم الصحفيين.
نائب رئيس اتحاد الصحفيين سابقاً وعضو مجلس الاتحاد الحالي الزميل مصطفى المقداد رأى أن المؤتمر محطة جديدة على مستوى العمل النقابي الصحفي ورغم أن بعض الطروحات مكررة، إلا أنه ثمة آلية عمل جديدة في تناول القضايا التي تهم الصحفيين وتطور عملهم ومن القضايا المهمة تناول خلفيات قانون الجريمة الالكترونية على الصحفيين، ومن الواضح توجه أغلب الطروحات نحو استثمارات الاتحاد وهذا ما ازداد طرحه من قبل أعضاء المؤتمر أملاً في تحسين الواقع المعيشي للصحفيين.
من جانبه الزميل إياد ناصر رئيس لجنة الاعلام الرياضي في اتحاد الصحفيين قال: إن الزملاء الصحفيين قدموا طروحات ومقترحات هامة وبعضها ما تمت الموافقة عليه خلال الجلسة مباشرة ومنها ما يتعلق بالبطاقة الصحفية وتمديد مدتها لخمس سنوات مع رفع رسم تجديدها وبعض المقترحات تحتاج لوقت للتنفيذ لكن ثمة تسهيلات وتفاهمات يمكن أن يعمل عليها الاتحاد من خلال التعاون مع الوزارات الخدمية لتقديم ميزات للصحفي خاصة ما يتعلق بالاتصالات التي تعتبر الأكثر التصاقاً بعمله وتكلفتها ارتفعت في الآونة الأخيرة.
بدوره الزميل منير حبيب عضو مؤتمر اتحاد الصحفيين أكد على ضرورة دراسة ماطرح خلال المؤتمر وتناوله ضمن خطة عمل وتنفيذه ضمن الامكانيات المتاحة فغالبا ما تواجه طروحات الصحفيين من قبل الجهات المعنية بالتريث، ورغم تحقيق بعض المطالب منها ما يتعلق برفع قيمة الوصفة الطبية، إلا أن ارتفاعات الأسعار حالت دون أن يترك أثراً ايجابياً على وضع الصحفيين.
الزميلة سوسن خليفة عضو مؤتمر الصحفيين أكدت أهمية ان لا يبقى ما طرح في المؤتمر من قضايا في مكانه بل أن تبقى المتابعة للتنفيذ إلى ما بعد المؤتمر وأن ترفع كتوصيات لتأخذ مكانها في حيز التنفيذ.

التالي