طلاب التعليم الأساسي بحلب.. تجربة الامتحانات خبرة علمية جديدة

الثورة_حلب_سهى درويش:
أنهى أمس طلاب شهادة التعليم الأساسي امتحاناتهم بتجربة كانت مشاعرهم فيها مختلفة عن باقي الأعوام الدراسية الماضية، وأكسبتهم خبرة علمية في النمط التعليمي، ووضعتهم أمام مرحلة تحديد ميولهم ورغباتهم.
وفي استطلاع لآراء بعض الطلبة وذويهم خلال متابعة اختباراتهم كانت بالمجمل تحمل الرضا عن سير العملية الامتحانية، حيث قال الطالب يزن: إن الأجواء الامتحانية كانت جيّدة ولكن فيها الرهبة كونها مختلفة عن النمط التقليدي كباقي السنوات الماضية، وشعرت بمسؤولية أكبر واستطعت تجاوز الاختبارات بسلاسة.
أما الطالب شريف رأى أن جميع أفكار الامتحان موجودة في الكتاب، ويستطيع أي طالب درس المنهاج بشكل جيد الإجابة على الأسئلة، وبعض المواد تضمنت مهارات تفكير عالية واستنتاجات، والمتابع دراسياً لديه معلومات ومتمرن على الإجابة بالشكل الصحيح.
الطالبة فرح رأت أن هناك بعض المواد كالرياضيات والفرنسي تحتوي أسئلة كانت تحتاج مهارات متميزة للإجابة، وكونها التجربة الأولى للاختبار خارج النمط المتبع سابقا كنت أشعر بالرهبة والخوف وتحديدا أننا في جوّ غير المعتادين عليه.
والطالبة جنى كانت تشعر بالفرح والرضا عن نفسها بعد تقديمها لمادة اللغة العربية، حيث قالت إن جهودها خلال العام أثمرت، ولم تجد صعوبة في الامتحان ،فقد هيّأت نفسها على جميع مستويات الأسئلة.
أما الامتحان الفعلي فكان لأهالي الطلبة الذين صادفناهم أمام مراكز الامتحان، وهم بحالة قلق وخوف وانتظار لمعرفة مستوى الأسئلة والاطمئنان على أبنائهم وكأنه اختبار لهم، فالعام الدراسي هذا بالنسبة لهم يختلف عن غيره من السنوات ونجاح الطالب أو فشله للأهل النصيب الأوفر فيه، سواء في مساعدتهم أو تأمين كل مستلزمات أبنائهم حتى الأجواء الملائمة للنجاح والتفوق.
المعلمة منى، ووالدة طالب قالت: على الرغم من ثقتي بمقدرات ولدي لكني أسعى معه دائما للتفوق والتميّز، وهو ما جعلني أستهلك جهوداً كبيرة والسعي لسد الثغرات العلمية، وتأمين الأجواء المريحة له، مما سبب للعائلة حالة استثنائية، كون الطالب يحتاج الإحاطة بكل المعلومات والخوف من أي طارئ قد يعيق العملية الامتحانية كون مصير الطلاب يتحدد بهذا الاختبار فقط.
المهندس أحمد والد طالبة، رأى أن اختبار معلومات الطالب وإمكاناته في ساعات امتحانية محددة تجعل من السنة الدراسية حالة مختلفة، ولو كانت لدينا الثقة بمعلومات أبنائنا، والنمط المتبع لم يتغير، وهناك كثافة في المعلومات وضغط على الأهل والطالب، وتحديداً أن هذا الاختبار في عمر حساس للابن ويتطلب منّا التوجيه والمتابعة ،لذلك نشعر بالارتياح لانتهاء الامتحان ولكن بانتظار النتيجة تتولد حالة قلق أخرى.


أخيراً.. وبحسب آراء الموجهين الاختصاصيين للمواد الامتحانية فإن الأسئلة كانت دقيقة ومناسبة لمستويات الطلبة العلمية، ومتدرجة الصعوبة من المستوى البسيط إلى المتوسط والجيد فالممتاز، كما تضمنت مهارات تفكير عليا بنسبة ١٠%، وراعت الفروق الفردية بين المتعلمين، وتدرجت كذلك في قياس المهارات والمعارف المتضمنة في الكتاب المدرسي، واحتوت الكثير من القيم وتنوعت موضوعاتها.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية