الثورة – تقرير لجين الكنج:
لم تتوقف الدول الغربية عن ضخ المزيد من الأسلحة والعتاد العسكري إلى أوكرانيا، بهدف القتال ضد روسيا، وإطالة أمد الحرب في محاولة عبثية لاستنزاف الجيش الروسي، وموسكو سبق وأن أكدت بأن إرسال الغرب لهذه الأسلحة لن يحول دون إتمام العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس، وتحقيق أهدافها.
والمساعدات العسكرية الغربية كانت قد بدأت قبل الحرب في أوكرانيا بوقت طويل، ما يشير إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة كان يخطط ويسعى لهذه الحرب لمحاولة إضعاف روسيا، ولكن مع بدء العملية العسكرية الروسية تسارعت وتيرة تلك المساعدات من قبل واشنطن وحلفائها الغربيين، وكندا على رأس الدول الغربية التي سرعان ما أرسلت شحنات أسلحة متتالية لأوكرانيا، بينها قاذفات صواريخ وقنابل يدوية.
وزيرة الدفاع الكندية أنيتا آناند أعلنت اليوم أن بلادها تنوي إرسال معدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، بما فيها المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
ووفقاُ لوكالة سبوتنيك، قالت آناند عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن أكثر من 45 دولة اجتمعت أمس لمناقشة المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت بأن حكومة بلدها أعلنت خلال الاجتماع أنها ستزود أوكرانيا بمعدات مدفعية ثقيلة إضافية، بما في ذلك البراميل البديلة وقذائف المدفعية لمدافع الهاوتزر M777، التي أرسلتها أوتاوا إلى كييف في نيسان.
وكانت وزيرة الدفاع الكندية قد أعلنت قبل بضعة أسابيع عن تقديم مساعدة عسكرية على المدى القصير والطويل، مؤكدة أنها ستوفر البراميل لمدافع M777، بالإضافة إلى مدفعية 155.
وحتى الآن، أرسلت أوتاوا أربعة مدافع هاوتزر M777 من مخزونها الخاص وحوالي 20000 قذيفة إلى كييف، وتخطط لإرسال أكثر من 100000 قذيفة أخرى، كما تواصل كندا تدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذه المعدات.
وقد أعلنت كندا في 22 أيار الماضي إنها اشترت 20 ألف قذيفة مدفعية من الذخيرة القياسية التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي لصالح أوكرانيا، وتم شراء الذخيرة من الولايات المتحدة مقابل حوالي 98 مليون دولار كندي (76.32 مليون دولار) وسيتم تسليمها قريبا إلى أوكرانيا.