الثورة ـ عامر ياغي:
كشف الدكتور يونس علي مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في حديث خاص للثورة عن منح اللصاقة الطاقية لما يقارب 100 بيان جمركي خاص بتجهيزات الطاقة المتجددة، وذلك بعد أن تم أخذ العينات من تلك الشحنات وفحصها في المختبر والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المطلوبة، مؤكداً أن هذا التحرك يندرج ضمن الآلية التي تم اعتمادها وإقرارها مع المديرية العامة للجمارك والتي تنص على سحب عينات من جميع الشحنات الموردة إلى القطر ونقلها إلى المختبر المعتمد للتأكد من مدى جودتها وكفاءتها.
وأشار علي إلى أن أهم ما يميز آلية مراقبة التجهيزات الكاملة للطاقات المتجددة هو اللصاقة الليزرية المرمزة وغير القابلة للتزوير حيث ستكون هذه اللصاقة بمثابة دليل مادي وعنصر تمييز بين التجهيزات الموثوقة والمختبرة، وبين التجهيزات الأخرى المطروحة في الأسواق، مما يساعد المواطن وبسهولة كبيرة التفريق بين تلك التجهيزات، مبيناً أن المركز الوطني لبحوث الطاقة يعمل استناداً إلى التوجيهات الحكومية الخاصة بضبط ومراقبة جودة التجهيزات الكاملة المتجددة، لاسيما الألواح الشمسية والأنفيرترات والمدخرات بكافة أشكالها وأحجامها التي يتم استيرادها وطرحها في الأسواق.
علي أوضح أن المختبر الثاني الذي تم اعتماده رسمياً من قبل وزارة الكهرباء في محافظة اللاذقية سيتم وضعه بالخدمة بداية الشهر القادم، أما المخبر الأول الذي أقلع في ريف دمشق مؤخراً فهو سيغطي المنافذ الحدودية البرية مع الأردن والعراق ولبنان، أما نطاق تغطية المخبر الثاني فسيشمل المنافذ البحرية إضافة إلى البرية باستثناء مركز جديدة يابوس الحدودي، مؤكداً تكليف المركز الوطني لبحوث الطاقة بمهمة الإشراف الفني على عمل هذين المخبرين وإصدار لصاقة الصلاحية والجودة بناء على نتائج الاختبارات التي سيتم إجراؤها في هذين المخبرين لتلك التجهيزات.
