الثورة – وعد ديب
مع ارتفاع سعر الصرف المتداول في الأسواق إلى 11200 ليرة سورية، ترافق بتحركات سريعة للتجار في رفع أسعار السلع جملة ومفرق.
فمن يجول بالأسواق المحلية يلاحظ ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار السلع الاستهلاكية والغذائية كونها الأكثر مبيعاً وتهم كافة شرائح المجتمع، والملاحظ اختلاف بين سعر السلعة الواحدة، فما بالك بين منطقة وأخرى؟.
آراء
التاجر (أحمد، ع) صاحب محل في البرامكة قال: ارتفع سعر الدولار وعليه اضطررنا لرفع أسعار المواد تحسباً لشراء سلع جديدة ضمن السعر الجديد للدولار وخاصة في حال ارتفاعه أكثر.
نور البكري، ربة منزل، قالت: اشتريت صباحاً كيلو الخيار من سوق باب سريجة بـ9500 ليرة، وعدت لنفس المحل لأجده بـ11ألفاً.
وفي جولة “الثورة” على الأسواق لرصد ما تغير في سعر المواد الاستهلاكية، وجدنا ارتفاع كيلو السكر إلى 10200ليرة بعدما كان بـ9500 ليرة، والسمون والزيوت النباتية قفزت بأسعارها هي الأخرى، إذ وصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى 20 ألف ليرة وأكثر، وبلغ سعر كيلو الرز ذي الحبة القصيرة 12 ألف ليرة، وكيلو الدقيق يباع بسعر يتراوح ما بين 9000- 10000 ليرة.
أما سوق اللحوم فحدث ولا حرج، فقد ارتفع كيلو لحم العجل إلى 150ألف ليرة، وهذه الأسعار عرضة للتغيير على حسب ارتفاع أو انخفاض الدولار كما ذكرنا.
يبقى أن نقول: تتجه الأنظار اليوم نحو مراقبة ارتفاع أسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على الأسواق، مع الإشارة إلى بقاء حركة أسعار السوق طبيعية، ولكنها غير لائقة برفع لا مبرر له وخصوصاً في ظل وجود وفرة بالعرض.