الثورة – سنان سوادي
بلغ إنتاج مبقرة فديو حتى نهاية شهر تموز 566 طناً من الحليب، 44 طن لحم، 94 ولادة حية.
وأوضح مدير المبقرة المهندس قحطان ديوب لـ”الثورة”، أن عدد قطيع الأبقار 520 رأساً، منها 171 حلوب، 72 “جواف”، وعدد الذكور 96، والإناث 191 من القطيع النامي.
التحصينات واللقاحات
وبين أنه تم تنفيذ كامل خطة التحصينات واللقاحات لكافة فئات القطيع والوضع الصحي للقطيع جيد جداً، وأن إنتاجيته بأعلى مستوياتها من خلال المراقبة الدورية لكل فئات القطيع على مدار اليوم، وتسجيل كل الحالات، ووضع خطة في حالات المرض، بحيث يتم عزل الحالة المصابة ومعالجتها ومراقبتها لحين تحسن وضعها الصحي.
تصنيع 539 طناً من العلف المركب
وأوضح م. ديوب أنه وبهدف تأمين الأعلاف الخضراء على مدار العام، تمت زراعة كامل المساحة القابلة للزراعة، وهي 430 دونماً بالمحاصيل الشتوية، وما يقارب 110 دونمات منها خلال الموسم الصيفي بحسب إمكانات الري، ويتم تقديم الأعلاف للقطيع بعد “حشّها” وفرمها، ومن المحاصيل التي زرعت (الفصّة العلفية– الذرة بأنواعها– القمح العلفي– البيقية– الشوفان).
ولفت م. ديوب إلى أنه حتى نهاية شهر تموز، تم تصنيع 539 طناً من العلف المركب الجاهز الكبسول، وذلك في وحدة تصنيع الأعلاف، ويتم إنتاج المركب الجاهز حلوب الكبسول، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل 20 طناً بالوردية (أو بمعدل 5 أطنان/ ساعة في حال كان الحراق جاهزاً للعمل)، ويتم استجرار المواد الأولية اللازمة للتصنيع من المؤسسة العامة للأعلاف.
وعن تصنيع المنتجات أشار مدير المبقرة إلى أنه يتم تحويل الحليب الخام المنتج في المبقرة إلى منتجات جاهزة للتسويق (لبن– لبنة– جبنة بيضاء– قريشة– جبنة مسنرة…) بحسب حاجة السوق المحلية، ما يحقق قيمة مضافة على الحليب الخام.
ومنذ بداية العام حتى نهاية شهر تموز، تم تصنيع 20380 علبة لبن، 5149 كغ لبنة، 1874 كغ جبنة،3101 كغ قريشة، 2580 كغ جبنة مشللة، 870 علبة لبن 5 كغ، 86 كغ قشقوان، ويتم تسويق الإنتاج عن طريق صالات المبقرة الموزعة في المحافظة وعددها ثلاث، مضيفاً: يتم إعداد ثلاث صالات للتوسع في تسويق المنتج وبانتظار الموافقات على تشغيلها، ولا يوجد تعاون مع القطاع العام ونعمل على مخاطبة القطاع العام ومؤسساته لتسويق الإنتاج.
المعوقات
وعن المعوقات، بيّن م. ديوب أن هناك جملة من المعوقات تعترض عمل المبقرة، أهمها كبر عمر القطيع، ما يتسبب بمشكلات تناسلية وإنتاجية، وعدم وجود طبيعة عمل وتعويضات مناسبة للعمل في المباقر، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة (الكهرباء العامة– المازوت) بشكل كبير مما يؤثر على جميع التكاليف، وتذبذب وارتفاع أسعار المواد الأولية وتكاليف النقل بين المحافظات، ما يسبب تغير التكاليف بشكل دائم، وانخفاض سعر الحليب المباع مقارنة بتكلفة إنتاجه وسعره بالأسواق المحلية، ونقص في اليد العاملة (الذكور) بسبب صعوبة العمل والكوادر الفنية الخبيرة (الأطباء والمراقبين البيطريين)، وضعف تسويق منتجات وحدة تصنيع الألبان، ووجود عقود تجهيزات غير منتهية (خط اللبن العيران والجبنة المطبوخة)، وتهالك أبنية المبقرة الرئيسية نتيجة قدمها، وارتفاع تكاليف الصيانات وقطع الغيار بشكل عام.
الحلول والمقترحات
وعن الحلول والمقترحات، أوضح أنه من أجل تحسين الإنتاج من حيث الكم والنوع، يجب استبدال القطيع بالتدريج بقطيع جديد واعتماد الجدوى الاقتصادية للقطيع إنتاجياً، وتأمين تعويضات مناسبة وطبيعة عمل مغرية لعمال المباقر تشجيعاً للعاملين بالعمل ولزيادة عدد العمال، والاعتماد على الطاقة البديلة (الشمسية)، والبحث عن مصادر للمواد الأولية ضمن المحافظة ومحاولة تأمينها لمدة عام كامل إن أمكن، والإعلان عن مسابقات محلية أو النقل والندب من الجهات العامة المماثلة التي يوجد لديها فائض لترميم النقص لدى المبقرة، وتأمين الكوادر الفنية الخبيرة والمؤهلة، وخاصة الأطباء البيطريين، والتوسع والبحث عن أسواق جديدة وإنهاء العقود المعلقة، وضع خطة استثمارية دورية لاستبدال الآليات القديمة بآليات جديدة بالتتالي حسب الحاجة.
يشار إلى أن مبقرة فديو أحدثت بالمرسوم رقم/39/ لعام 1975، مساحتها الإجمالية 1100 دونم، منها 430 دونماً أراضٍ قابلة للزراعة، و200 دونم مبانٍ ومنشآت ومرافق، و240 دونم غابات، والباقي أراضٍ رملية وصخرية غير قابلة للزراعة.
