القوات الروسية تقضي على عشرات المرتزقة الأجانب وتدمر مراكز قيادة ومستودعات أسلحة أوكرانية

الثورة:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية بالقرب من دنيبروبيتروفسك بصواريخ عالية الدقة تم إطلاقها من البحر.
ونقلت “روسيا اليوم” عن الوزارة قولها في بيان إن القوات الروسية قصفت بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، تم إطلاقها من البحر، مركز قيادة المجموعة العملياتية الاستراتيجية الأوكرانية “خورتيتسا” بالقرب من مدينة دنيبروبيتروفسك.
وأضافت الوزارة في بيانها أن أكثر من 20 عنصراً من القوات الأوكرانية وأكثر من 80 مرتزقاً أجنبياً تم القضاء عليهم نتيجة ضربات عالية الدقة نفذتها القوات الجوية الروسية على مواقع في مقاطعة نيكولاييف.
وذكر البيان أن القوات الروسية دمرت مركز تجمع مؤقت للقوات الأوكرانية في خاركوف كان يتواجد فيه نحو 140 جندياً، كما دمر سلاح الجو الروسي 5 مستودعات الذخيرة والأسلحة، واستهدف تمركزات القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في مقاطعة خاركوف، ومناطق زيلينودولسك، ودنيبروبيتروفسك، وكذلك سيفرسك قرب جمهورية دونيتسك الشعبية. فيما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مقاتلتين أوكرانيتين في جمهورية دونيتسك الشعبية و9 طائرات مسيرة.
ووفق بيان وزارة الدفاع الروسيى، بلغت الخسائر في صفوف القوات الأوكرانية منذ بداية العملية الخاصة، 224 مقاتلة، و134 طائرة هليكوبتر، و1400 طائرة بدون طيار، و353 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و3859 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و 698 مركبة قتالية لقاذفات الصواريخ المتعددة، و3059 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و 3916 مركبة عسكرية خاصة.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أجرت عمليات تبادل للأسرى مع الجانب الأوكراني، أمس الأربعاء، وكشفت أن لديها أكثر من 6 آلاف أسير أوكراني.
وقالت الوزارة في بيانها: “أمس 29 حزيران تم تبادل 144 جندياً مقابل 144″، مضيفة أن عملية التبادل “تم تنظيمها وتنفيذها بأوامر مباشرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية”.
وأكدت أن “أرواح جنودنا وصحتهم وإطلاق سراحهم ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، الذين يشكلون غالبية العائدين، هي الأهم، والباقي يأتي لاحقاً”.
وأضافت: “عملياً جميع المفرج عنهم مصابون، وبينهم إصابات خطرة، يتلقون كل الرعاية الطبية اللازمة”.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الأسرى من الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم أو استسلموا يزيد عن 6 آلاف شخص”.