الثورة:
أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أن مينسك وموسكو لم تردا بعد بشكل مماثل تماماً، على نشاط الناتو العسكري بالقرب من حدود دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، مشيراً إلى أنه لا توجد مستودعات ذخيرة نووية على الأراضي البيلاروسية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لوكاشينكو قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “قمنا من جانبنا بنصف خطوة أخرى. وها هي طائرات الناتو تحلق عند حدود دولة الاتحاد، تتدرب. ما الغاية من هذا التدريب؟ وما الغرض من جلب رؤوس نووية؟ لوضع قنبلة نووية على متن طائرة غداً وإسقاطها على الهدف المحدد. لم نرد على ذلك بعد. مستودعات الذخيرة النووية – في روسيا موجودة. وعندنا ليست موجودة”.
وذكر لوكاشينكو، أنه ناقش في اللقاء الأخير مع نظيره الروسي، بجدية الوضع الأمني وتصرفات الدول الغربية تجاه مينسك وموسكو.
وشدد لوكاشينكوعلى أنه “لم يكن هناك أي تظاهر – بشأن الأسلحة النووية وما إلى ذلك”.