أكثر من ٦٠ بحثاً علمياً في مؤتمر الباحثين السوريين نحو مستقبل اقتصاد المعرفة في سورية

الثورة – ميساء الجردي:
بمشاركة أكثر من ٦٠ باحثا ومحاضرا انطلقت صباح اليوم على مدرج مكتبة الأسد فعاليات مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب الذي تنظمه الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، والجامعة الافتراضية السورية، والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب”
على مدى ثلاثة أيام، سيتناول المؤتمرون عبر جلساتهم العلمية مجموعة من المحاور حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تكنولوجيا الطاقات البديلة، التكنولوجيا الحيوية والنانوية وكذلك التكنولوجيا البيئية وتحدياتها، ومحور المعرفة ودورها في تعزيز الاقتصاد.


وفي كلمته أثناء الافتتاح وصف وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم المؤتمر بالحدث العلمي والبحثي الهام لكونه يشكل نقلة نوعية في مجال البحث العلمي الهادف، وفرصة لعرض ومناقشة أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتطورات التقنية والبرمجيات في هذا المجال على مستوى الداخل والباحثين السوريين في الخارج، إضافة الى نوعية الأبحاث المطروحة في المحاور العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية وفي التكنولوحيا الحيوية.
وأكد الوزير إبراهيم بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بكافة مؤسساتها الأكاديمية والبحثية ومشافيها الجامعية اعتمدت على استراتيجيات جديدة وخطط علمية تتضمن المعايير الواجب اتباعها في ظل بيئة علمية تنافسية ترتكز على تحسين الظهور العالمي وتطوير ودعم البحث العلمي وتحديث البرامج والمناهج والخطط الدراسية. لافتا الى أهمية المؤتمر بما يحمله من تشاركية ما بين الباحثين السوريين في الجامعات والهيئات البحثية في الداخل وبين الباحثين السوريين في المراكز البحثية في بلدان الاغتراب، وتبادل المعلومات والرؤية، مما يعطي فرصة كبيرة لطلاب الدراسات العليا لاختيار أبحاث مرتبطة في هذه المحاور.
وأكد مدير الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي بأن الهيئة تعمل من خلال كوادرها العلمية والبحثية على المساهمة في تطوير البحث العلمي التطبيقي القابل للاستثمار . مشيرا الى المواضيع الهامة التي تناولها الباحثون في المحاور الخمسة التي تم انتقاؤها من قبل اللجنة العلمية وتقييمها من حيث الفائدة التطبيقية التي يمكن ان تجنيها سورية والمؤسسات الأكاديمية والوزارات في استثمار هذه المشاريع.


وبين مدير عام الهيئة أهمية المؤتمر لكونه فرصة وأداة فاعلة لمد جسور التواصل ودعمها بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية داخل القطر، مع الباحثين والخبراء السوريين بعد اتساع رقعة الجغرافيا التي ينتشرون فيها في البلدان كافة. آملا من هذا اللقاء العلمي الوصول الى أفكار مختلفة، من خارج الصندوق، تدعم الأفكار البحثية الداخلية، لكون الباحثين في المغترب لديهم اطلاع أوسع في مؤسساتهم الخارجية.
وأكد الدكتور زياد زهر الدين ممثل وزارة الخارجية والمغتربين على دور الوزارة ودعمها للباحثين السوريين في المغترب للتواصل مع الوطن حيث تعمل على ربط الجاليات مع بلدهم وتقديم التسهيلات لهم.
لافتا الى أهمية دعم العلم والتقدم العلمي في هذه المرحلة الهامة من إعادة البناء.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص