الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب الموظفون وطلاب الجامعة والمعاهد من أبناء مدينة طفس بدرعا الجهات المعنية بالمحافظة، ووزارة الإدارة المحلية بتخصيص باصات نقل داخلي للمدينة لنقلهم لمدينة درعا.
وقال الطلاب في معرض حديثهم إنهم يعانون كثيراً في الذهاب لمدينة درعا، وذلك بسبب عدم مقدرة الباصات المخصصة للخط على تلبية حاجة المواطنين في ظل الكم الكبير من الركاب من طلاب وموظفين ومراجعين، علماً أن أصحاب بعض الباصات قد رفعوا الآجار بشكل مضاعف.
وبينوا أن المتابع لواقع نقل الركاب بمدينة طفس يشاهد المئات من الطلاب والموظفين يسيرون على الأقدام لمسافات طويلة ليتمكنوا من الركوب للوصول للجامعة والمعهد أو العمل بالوقت المحدد.
ويعزو أهالي المدينة سبب الازدحام لعدم كفاية الباصات والسرافيس العاملة على الخط، وقلة مخصصاتها من المازوت وتدني الأجار كما يقول السائقون، والذين أكدوا أن كمية ١٥ و٢٠ ليتر مازوت لا تكفي للعمل طوال اليوم لتأمين العدد الكبير من الركاب، وبالتالي يضطرون لشراء المازوت بالسعر الحر حيث وصل سعر ليتر المازوت الحر لأكثر من ٦٠٠٠ ليرة حالياً.
ولخص الطلاب قولهم بأن مدينة طفس بحاجة ماسة لباصات نقل داخلي حكومية بإشراف البلدية تستطيع تأمين ونقل الطلاب والموظفين للجامعة والمعاهد والدوائر الرسمية بالوقت المناسب، وفي حال تعذر ذلك فرز باصات نقل داخلي من درعا بأوقات ذروة الذهاب في الصباح والعودة بعد الظهر.