الثورة:
أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر الأحداث في كاراكالباكستان شأناً داخلياً لأوزبكستان، مضيفاً أن الوضع لا يزال تحت سيطرة السلطات التي تعمل بكفاءة.
وقال المصدر في حديثه لوكالة “نوفوستي”: “إنه أمر داخلي، والوضع تحت السيطرة، وتعمل السلطات بكفاءة وباحترام الشعب. وللبلاد قوى كافية لمنع وقوع استفزازات”.
وجرت في 1 تموز الجاري في مركز منطقة كارابالباكيا مدينة نوكوس احتجاجات غير مرخصة على التعديلات على دستور أوزبكستان تحولت إلى أعمال شغب أسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين ورجال الأمن.
وقالت وزارة الداخلية الأوزبكية إنها تمكنت من استعادة النظام في المدينة.
وفي اليوم التالي صرحت السلطات المحلية بأنه تم في المنطقة احتجاز منظمي أعمال الشغب الذين حاولوا السيطرة على السلطة في المنطقة.
وكان الادعاء العام الاوزبكستاني أعلن اليوم مقتل 18 شخصاً، وإصابة 243 آخرين جراء أعمال شغب في إقليم كاراكالباكستان.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب المدعى العام قوله: إن 18 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 243 آخرون إثر أعمال الشغب التي شهدها إقليم كاراكالباكستان الأسبوع الماضي بسبب التعديلات الدستورية.
وأعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرمزيويف حالة الطوارئ في المنطقة ابتداء من 3 تموز الجاري حتى 2 آب القادم.