الثورة:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وجميع أشكال تصعيدها الدموي والقمعي وانتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها اليوم الاثنين نقلته وكالة وفا، حملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عنف قوات الاحتلال والمستوطنين وأبعاده الاستعمارية التوسعية وتداعياته التخريبية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تصعد اعتداءاتها مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة بهدف خلق وقائع جديدة تخدم مخططاتها الاستعمارية وتقوض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان بأشكاله كافة غير قانوني وباطل من أساسه وغير شرعي ويعتبر جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، حيث أن عديد المنظمات الحقوقية والإنسانية وثقت بشكل مهني ودقيق عمليات سرقة الأرض الفلسطينية المتواصلة وعنف وإرهاب المستوطنين الذي يتواصل بحماية ومشاركة جيش الاحتلال، كجزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار والابرتهايد الإسرائيلي.
ورأت الوزارة أن المشهد الاستعماري الدموي الذي يسيطر على حياة الفلسطينيين بشكل يومي تتعدد أوجهه وأشكاله من اقتحامات واعتقالات وهدم منازل وتوزيع إخطارات بهدم المنازل، وإطلاق الرصاص بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين، وعمليات التهجير القسرية واسعة النطاق، في محاولة لإلغاء الوجود الفلسطيني سواء في القدس المحتلة أو في عموم المناطق الفلسطينية المحتلة.