السّاهرون لأجلنا

سورية اليوم وبالرغم من الآلام التي ألمت بها والصعوبات التي تعرضت لها والمحن التي صبت عليها والحرب الإرهابية التي استباحتها والحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب، تُعلم العالم كله بأن انتصارات الحق تفوقت على الباطل.. وسورية بقيادتها أقوى وموحدة بصمود شعبها وتضحية أرواح شهدائها وانتصارات وعطاءات جيشها العقائدي الباسل ومواطنيها.
هاهي أيام عيد الأضحى المبارك تزف بشائر النصر والتي تلوح في الأفق، ويكبر الأمل يوماً بعد يوم، وتتحول أيام العيد إلى آمال بالنصر والأمل بمستقبل أفضل بعد أن أوجعت الآلام على مدى أكثر من عشر سنوات عجاف قلوبنا واعتصرت الآلام على وطننا.
ومن خلال هذه الأيام الكثير من الجنود المجهولين السّاهرين على أمننا وراحتنا وصحتنا، واجبنا الإضاءة على جهودهم وتقدير تضحياتهم خلال عطلة العيد, ولعل تحية التقدير والإجلال لا تفي بالغرض أمام حجم تضحياتهم الجسام وجهودهم وشجاعتهم هم ومن معهم ممن يعمل لخدمة وطننا الغالي.
فرجال الجيش العربي السوري يسهرون على أمن الوطن وسلامة المواطن ليل نهار، يؤدون مهام جليلة ونبيلة بكل إخلاص لتوفير الأمن، فيما رجال الإطفاء والإسعاف على استعداد تام لتأدية مهامهم خلال أيام الأعياد، والأطباء المناوبون في المستشفيات العامة لا يعرفون الراحة والعُطل التي تعتبر من أكثر الأوقات التي تستقبل فيها المستشفيات الحالات المرضية، والقائمة تطول تجاه عمال النظافة, حيث من الصعب الاستغناء عن خدماتهم، وغيرها من المهن التي لا يستطيع أصحابها الانقطاع عنها خلال فترات الأعياد.
ومع رايات النصر التي ترفرف في سماء سورية، لن ننسى أبد الدهر أن تضحيات الجيش والمدنيين كان لها الفضل في هذا الانتصار، وبهمة جميع المواطنين والجيل الجديد نعمر سورية ويعود كل شيء مثلما كان وأفضل، بعد أن تخلصنا من أشكال الإرهاب.. لتخفق رايات النصر والعزة في سماء سورية الأبية، وكل عام وأنتم بألف خير.

آخر الأخبار
سعر الصرف والسوق المفتوحة.. بين المشكلة والحل الأمبيرات في حلب.. قرار رسمي لا يُنفذ ومعاناة لا تنطفئ من جديد.. أزمة المواصلات تتصدر المشهد في حلب استكمال تأهيل الثانوية المهنية الصناعية الخامسة بحلب قلوب مخترقة.. عندما يغازل الذكاء الاصطناعي مشاعرنا أمان وصحة المراهقين.. كيف نحافظ عليهما؟ الانضمام للحرب ضد "داعش" والشبكات الإرهابية.. سوريا ضمن أكبر تحالفين دولي وإقليمي المبادرات التطوعية.. خدمة إضافية لبناء المجتمع مسيحيو سوريا يعودون إلى معقلهم بعد 14 عاماً من التهجير القيادة المركزية الأميركية: تنفيذ أكثر من 22 عملية ضد تنظيم "داعش" في سوريا تخفيض أسعار المحروقات.. خطوة إيجابية لكنها غير كافية وزير الخارجية الأميركي: مهتمون بسوريا وهذا ما سيحدث إن أفشلت أطراف عمل الحكومة إعادة تدوير النفايات.. الطريق نحو بيئة نظيفة المرأة السورية.. بين الحاجة والطموح عمل الفتيات في المحلات التجارية.. بين تحسين وضع معيشي وإثبات وجود مسؤولون سابقون من النظام المخلوع على قائمة الاتهام في النمسا ريف إدلب يتنفس الأمل.. افتتاح المدارس يُعيد الحياة إلى المجتمع مصفاة حمص الجديدة ترسم ملامح تحول قطاع الطاقة في سوريا "دواجن طرطوس".. إنتاج متجدد نحو الاكتفاء الذاتي الخبرة تتفوق على الشهادة في سوق العمل