الثورة:
اقترحت سلطات مقاطعة كالينينغراد الروسية فرض حظر كامل على حركة البضائع بين روسيا ودول البلطيق، وذلك ردا على القيود التي فرضتها ليتوانيا على ترانزيت البضائع إلى المقاطعة الروسية.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنه اليوم الاثنين أنطون آليخانوف حاكم مقاطعة كالينينغراد الروسية، التي تقع بين دولتين أوروبيتين وبحر البلطيق.
ووفقا للمسؤول الروسي، فإن القيود المفروضة على عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد، بما في ذلك تلك التي تم فرضها اليوم، ذات طبيعة تدريجية وتم تبنيها في الواقع في آذار الماضي، لذلك يرى المسؤول أن حظر نقل المنتجات النفطية إلى المقاطعة الروسية سيدخل حيز التنفيذ في كانون الأول المقبل.
ونقلت وكالة نوفوستي عن آليخانوف قوله في منشور في قناته في تطبيق “تلغرام” اليوم: “نحن نصر على عدم فرض قيود على عبور البضائع إلى كالينينغراد من حيث المبدأ. نحن نعتمد على جهود وزارة خارجيتنا. ردا على ذلك (حظر نقل البضائع إلى المقاطعة) نقترح فرض حظر كامل على حركة البضائع (بما في ذلك البضائع العابرة من دول ثالثة) بين دول البلطيق الثلاثة وروسيا”.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت وسائل إعلام غربية أن ليتوانيا وسعت قائمة السلع التي يحظر نقلها عبر أراضيها إلى كالينينغراد، وأصبحت القائمة تشمل مواد الخرسانة والأخشاب والكحول والمواد الكيميائية الصناعية.
وكالينينغراد مقاطعة روسية مطلة على بحر البلطيق تقع بين بولندا في الجنوب وليتوانيا في الشمال والشرق، وكانت روسيا تمد مقاطعتها بالبضائع والسلع من خلال الشحن البري عبر ليتوانيا، إلا أن الأخيرة بدأت منذ فترة بفرض قيود على نقل بعض البضائع الروسية بذريعة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
