الثورة:
أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن على الغرب أن يرفع حصاره عن الأسمدة والحبوب الروسية إذا كان صادقا في رغبته لحل مشكلة الغذاء العالمية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله أثناء لقائه مع الصحفيين في ختام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، إن روسيا مستعدة لتقديم الدعم في تصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أن مشكلة الغذاء حول العالم لا تقتصر على الحبوب الأوكرانية فحسب، وإنما تتعلق كذلك، وبشكل أساسي، برفع القيود المتعلقة بتصدير الأسمدة والحبوب الروسية.
وتابع بوتين: “لقد اتفقنا على كافة الإجراءات مع المنظمات الدولية، ولم يعترض أحد بما في ذلك الولايات المتحدة، والحديث يدور عن كميات ضخمة من الحبوب الروسية أيضا، حوالي 30 مليون طن في هذا العام، و50 مليون طن في العام المقبل”.
وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في رفع القيود لتحسين الوضع في أسواق الغذاء العالمية.
وأضاف: “كما تعلمون، تم رفع القيود المفروضة من قبل الأمريكيين على شحنات الأسمدة الروسية إلى السوق العالمية. وآمل أن يحدث نفس الشيء تجاه تصدير الحبوب الروسية، إن كانوا يريدون بصدق تحسين الوضع في أسواق الغذاء العالمية”.
من جهة أخرى قال بوتين في تشخيصه لأزمة أوروبا مع الطاقة، متحدثا عن ساسة القارة: “هم مختصون كبار في مجال العلاقات غير التقليدية، وهكذا قرروا في مجال الطاقة المراهنة على أنواع الطاقة غير التقليدية”.
وأوضح بوتين أن مقترحات الحد من شراء النفط من روسيا ستؤدي إلى وضع مشابه للغاز، وسترتفع الأسعار بشكل كبير.
وقال الرئيس الروسي: “الآن نسمع كل أنواع الأفكار الجنونية حول الحد من كميات النفط الروسي، والحد من سعر النفط الروسي. هذا هو نفس الشيء الذي يحدث مع الغاز. والنتيجة، ومن المدهش أن حتى الأشخاص ذوي التعليم العالي يقولون ذلك، النتيجة ستكون هي ذاتها، ارتفاع في الأسعار. أسعار النفط ستحلق في السماء”.
