تغير المناخ قد يسبب هطول الأمطار على البراكين

الثــــورة:

يمكن أن يتسبب تغير المناخ في هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في غالبية البراكين الأرضية النشطة على الأرض، وذلك وفق دراسة جديدة .
حيث تم اعتبار هطول الأمطار سابقًا عامل خطر للانفجارات والانهيارات الطينية. فالسجل الجيولوجي مليء بالبراكين التي تغير مناخ الأرض عن طريق تجشؤ الغازات والسخام التي تعكس أو تحبس إشعاع الشمس، مثل ثوران بركان جبل تامبورا عام 1815 والذي جعل عام 1816 «عامًا من دون صيف».

لذا يبدو أن العلاقة تسير في كلا الاتجاهين؛ ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر وهطول الأمطار يمكن أن تؤثر جميعها على النشاط البركاني.
ووفق الموقع، تساءل الاستاذان جيمي فاركوهارسون من جامعة ستراسبورغ بفرنسا وفالك أميلونج من جامعة ميامي بفلوريدا عن عدد البراكين الأرضية النشطة 1200 التي قد تحصل على كمية متزايدة من الأمطار بسبب تغير المناخ.
وقام الأستاذان بتشغيل تسعة نماذج مناخية مختلفة في إطار سيناريوهات متوسطة وعالية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي تقابل 2-3 درجة مئوية و 5 درجات مئوية من الاحترار بحلول عام 2100. ثم نظرا في ما لا يقل عن سبعة من النماذج التسعة المتفق عليها.
وفي ظل سيناريو الانبعاثات المرتفعة، وجدا أن 716 بركانًا ستشهد زيادة في هطول الأمطار الغزيرة، بما في ذلك معظم «حلقة النار» في المحيط الهادئ ونظام الصدع الأفريقي وبعض سلاسل الجزر البركانية في القطب الجنوبي والمحيط الهادئ.
وفي كلا السيناريوهين، سيشهد حوالى مائة بركان انخفاضًا في هطول الأمطار الغزيرة بحلول عام 2100.
كان هناك أيضًا عدة مئات في كل سيناريو حيث لم تتفق النماذج بشكل كافٍ لاتخاذ قرار.
كما حلل الباحثان عقودًا من التقارير من برنامج «سميثسونيان» العالمي للبراكين؛ الذي يقوم على تصنيف النشاط البركاني. ووجدا أن هطول الأمطار الغزيرة كان متورطًا في ثوران بركاني أو مخاطر أخرى مثل الانهيارات الطينية لما لا يقل عن 174 بركانًا، بما في ذلك جبل فيزوف بإيطاليا وسانت هيلينز بواشنطن وريفينتادور بالإكوادور، وكلها ستتعرض لمزيد من الأمطار الغزيرة مع ارتفاع درجات الحرارة.
حيث يمكن للأمطار الغزيرة أن تؤدي لثوران بركاني عندما يتسرب الماء البارد إلى قباب الحمم البركانية ويتبخر، أو عن طريق «تعفن» الهيكل الداخلي للبركان بمرور الوقت، حسبما يقول الاستاذ بيل ماكغواير من كلية لندن الجامعية. إذ يمكن أن تتسبب الأمطار الغزيرة أيضًا بحدوث انزلاقات طينية من الرماد البركاني تسمى «لاهار» وهي أكثر الأخطار البركانية فتكًا، وفق فاركوهارسون «تميل البراكين إلى أن تكون بيئات هشة جدًا».
بدوره، يقول أوبري إن الظروف التي يؤدي فيها هطول الأمطار المتزايدة إلى حدوث ثوران بركاني أو انهار بركانية معقدة «قد تتغير كثيرًا من بركان إلى آخر». لكن الدراسة توضح أن هطول الأمطار يجب اعتباره جزءًا من مراقبة المخاطر البركانية، حيث «لا تؤخذ بيانات الأرصاد الجوية عادة في الاعتبار من قبل المراقبين في العديد من البراكين».

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي