المُناخ الكهربائي

 

لم تغير كل الوعود من وضع الكهرباء، بل على العكس تتفاقم الأزمة وبالتأكيد هناك أسباب ومبررات لهذا التراجع، فمحطات التوليد ينخفض مردودها مع ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك خطوط النقل وهي حالة فيزيائية طبيعية، وبالتالي الإضافات الجديدة لا تعادل الكميات المفقودة.

هذه المعلومات لم تعد حكراً على الفنيين وكثير من الناس يدرك ذلك، وبالمطلق مواجهة هذا الأمر ليس له سوى بديل واحد وهو زيادة مشاريع توليد الكهرباء واعتماد درجات أعلى لتصميم محطات التوليد، لأن درجات الحرارة المرتفعة باتت حالة طبيعية في مناخنا الذي تغيّر كثيراً.

الواقع المتردي لوضع الكهرباء يعكس حالة خلل في الخطط الإستراتيجية لقطاع التوليد، فمن المُستغرب أن ندفع كل هذه المبالغ على الصيانات التي كشف الواقع عدم جدواها وهدرها لمبالغ كبيرة، ونستبعد توريد مجموعات توليد نقالة يُمكن توريدها بثلاثة أشهر وركنها في أي محطة قائمة حالياً، لتكون بديلاً للمجموعات المُتهالكة، ومن المُستغرب أن نذهب لتوريد محطات تحويل نقالة وبناء محطات تحويل في وقت لا يوجد لدينا كهرباء، أليس من الأجدى تركيز الجهود والتمويل لتوريد مجموعات توليد وتشغيلها بدل أن نذهب لمزيد من محطات التحويل الضرورية في وقت تتوافر فيه الكهرباء؟

أن يستمر التعامل مع مشكلة الكهرباء بتبريرات لا نقول إنها ليست موجودة، بل نؤكد وجودها، ولكن ما الحلول؟ وما البدائل وبنفس الإمكانات التي تُقدم اليوم؟ مشكلة الكهرباء أصبحت واضحة كما حال عجز المعنيين عن تقديم البدائل.

البلد متوقف بسبب الكهرباء، وكذلك حياة الناس، ولا يُعقل أن عدة سنوات غير كافية لنغير واقع الكهرباء باتجاه إيجابي ملموس، ولم يعد مقبولاً كل التبريرات المُقدمة التي كررتها الجهات المعنية لسنوات من دون أن يقابلها سعي ملموس ونتائج على الأرض.

آخر الأخبار
حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات