الثورة:
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة وفا أن المواجهات تركزت في منطقة “التل” في البلدة القديمة، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة العسكري، شمال شرق جنين.
وذكرت وكالة وفا نقلا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز الجلمة أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الشبان الذين خرجوا في تظاهرة منددة بالعدوان على قطاع غزة والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري وتسيير آلياتها في محيط قرية رمانة غرب جنين وبلدة يعبد جنوب غرب المدينة.
على التوازي اقتحم مئات المستوطنين، يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا غليك وعضو كنيست الاحتلال “إيتمار بن غفير”، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحليق طائرة احتلالية في أجواء المسجد.
وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت منذ الليلة الماضية، المحاور والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد، فيما سمحت لمسيرات استفزازية للمستوطنين انطلقت نحو باب العامود وأبواب القدس والبلدة القديمة.
وكانت حكومة الاحتلال قد قررت الليلة الماضية السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى، والزج بعناصر إضافية من الشرطة لحماية المقتحمين.
وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، وحررت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان والذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من الدخول، كذلك منعت دخول النساء.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل.
ونقلت وكالة وفا عن منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور قوله إن عشرات المستوطنين بتعزيزات عسكرية اقتحموا القرية، وأدوا طقوسا تلمودية في كهف أثري بالمنطقة.