الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تكمن أهمية الاستحقاق الانتخابي، من كون المجالس المحلية سواء مجالس مدن أو محافظات أو بلدات أكثر التصاقاً وقرباً من المواطن وهمومه ويومياته، وكون الشباب يعول عليهم الشيء الكثير.
“الثورة ” رصدت العديد من الآراء حول هذا الاستحقاق المهم.
• والبداية كانت مع أمين فرع حلب لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة محمد تركي دياب الذي أكد أهمية الدور المنوط بالمنظمة والتكريم الذي حظيت به من قبل القيادة ودورها الفاعل على مختلف الساحات، مشيراً إلى أن الاستحقاق القادم فرصة حقيقية أمام من يضع الخطوط العريضة كل ضمن منطقته لنصل إلى الطريق الصحيح، مشدداً على ضرورة المساهمة بكثافة في هذه الانتخابات من أجل إيصال الناس الأكفاء إلى هذه المجالس بما ينعكس إيجاباً على تنمية المجتمع.
ولفت دياب إلى ضرورة توسيع مشاركة الشباب في الانتخابات لتشكل قيمة مضافة باعتبار أن الإدارات المحلية معنية بتفاصيل حياتنا اليومية وعلى الشباب ممارسة دورهم بالعملية الانتخابية لأن المواطن عندما ينتخب يصبح له الحق عملياً بالمتابعة والمحاسبة والتقييم.
• أحمد الهلال رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع شبيبة حلب قال: إن انتخابات مجالس الإدارة المحلية تأتي نتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري في مختلف ساحات الوطن على المجموعات الإرهابية وداعميهم، ومن هنا تبرز أهمية مجالس الإدارة المحلية من أجل إعادة الحياة لكل المناطق التي تحررت، من خلال انتخاب الممثلين الذين يتمتعون بقدرات عالية على العمل والعطاء والبناء وإعادة الإعمار.
• بدوره عبدالله عمران أوضح أن انتخابات الإدارة المحلية تعد تجربة ديمقراطية رائدة، وعلى المواطن أن يحسن اختيار الأعضاء بعيداً عن المحسوبيات لأن ممارسة الحق الانتخابي أمانة وطنية وأخلاقية.
• فيما اعتبرت ناريمان خلو من الكوادر الشبيبة أن جيل الشباب معول عليه الكثير، خاصة في هذه المرحلة المهمة والحساسة، فمدننا و بلداننا وبلدياتنا وأخص هنا الريف لا تزال بحاجة لسواعد شبابنا في الميدان من أجل إعادة إعمارها، من خلال فرصة وتجربة الإدارة المحلية المقبلين عليها.
• أما عبد القادر سالم وهو من الكوادر الشبيبية أيضا فقد أكد أن المشاركة بالاستحقاق الانتخابي لمجالس الإدارة المحلية واجب وطني، يجب على كل فرد فينا المشاركة فيه، كي نختار مرشحينا الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية في قادمات الأيام، رغم كل الظرف والضغوط التي نتعرض لها.
• فيما اعتبرت راما جمرك أيضاً أن الاختيار الصحيح يوصلنا إلى خواتيم صحيحة حتماً، لذلك يجب علينا أن نختار من نجد فيه العناصر المؤهلة وأن يقدر على تقديم كل ما يستطيع خدمة للمواطنين من مختلف المناحي الاجتماعية والثقافية والتنموية وسواها.