الثورة_حلب_فؤاد العجيلي:
مع بدء العد التنازلي لانتهاء فترة تقديم طلبات الترشح لانتخابات مجالس الإدارة المحلية، يتطلع أبناء حلب إلى مجالس قادرة على النهوض بالواقع التنموي والخدمي مدينة وريفاً.
مكتب صحيفة الثورة استطلع آراء عدد من فعاليات حلب، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الانتخابات وضرورة مشاركة أصحاب الخبرات والكفاءات لتكون هذه المجالس ناطقة بصوت المواطن وليس بصوت المسؤول.
أمين سر الجمعية الحرفية للكهرباء أنس قنواتي أوضح أن صوت المواطن في صناديق الانتخاب يعتبر بمثابة اللبنة الأساسية في بناء الوطن، ولهذا علينا أن نمنح صوتنا لمن نرى فيه القدرة على إيصال صوت المواطن إلى تلك المجالس من أجل معالجة القضايا الخدمية والاجتماعية والتنموية.
رئيس الجمعية الحرفية للمخابز عبد الغني ناصر: إن معالجة القضايا اليومية للمواطنين تتطلب أن يكون ممثلوهم في مجالس الإدارة المحلية على معرفة ودراية بتلك الهموم والقضايا، وذلك من أجل أن تتم معالجتها، وهذا الأمر يتطلب منا حسن الاختيار لهؤلاء الأعضاء، وأن نمنح صوتنا لمن يستحقه ولمن هو على تواصل دائم معنا قبل الانتخابات وبعدها.
رئيس الجمعية الحرفية للخياطة نضال حوري بين أن مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها محافظة حلب بعد أن تحقق الانتصار تستوجب وجود مجالس إدارة محلية تضع الخطط والبرامج من أجل النهوض بالواقع الخدمي والتنموي، وخاصة ما يتعلق بالنظام العمراني والمخططات التنظيمية والتفصيلية، ولاسيما ما يتعلق بمناطق المخالفات والسكن العشوائي.
رئيس منطقة جبرين لصيانة السيارات كامل الزلخة: التطور الذي تشهده حلب في مجال المنشآت الصناعية والحرفية يتطلب وجود ممثلين عن التنظيم الحرفي في مجالس الإدارة المحلية لأنهم أدرى بقضايا الحرفيين، ولهذا نأمل أن يكون أعضاء المجالس القادمة قريبين من الفعاليات الشعبية وعلى تماس مباشر مع المواطنين لا بعيدين عنهم.