الثورة:
أكدت وزارة الدفاع الصينية أن زيارة وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى تايوان، تكشف تماماً وجه الولايات المتحدة على أنها مدمرة للسلام والاستقرار في مضيق تايوان”. وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، اليوم الاثنين إن هذه الزيارة تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وأحكام البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة.
واعتبر المسؤول الصيني أن “الزيارة تنتهك سيادة بلاده وسلامة أراضيها، وترسل إشارات كاذبة إلى القوى الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان”.
وأضاف أنها: “تكشف تماماً وجه الولايات المتحدة على أنها مدمرة للسلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
مشيراً إلى أن تايوان جزء من الصين، ويجب ألا تتدخل القوى الأجنبية في هذا الأمر.
وحذر وو تشيان “الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي التقدمي التايواني من أن محاولات السيطرة على جمهورية الصين الشعبية بمساعدة تايوان محكوم عليها بالفشل.
وقال: الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال يعتبر انتحاراً”.
لافتاً إلى أن الجيش الصيني ينظم مناورات عسكرية ودوريات حول تايبيه رداً على تواطئها مع واشنطن.
وأمس الأحد، أعلنت سفارة واشنطن في تايبيه عن وصول وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان (الصين).
وذكر بيان المعهد الأمريكي في تايوان أن “السيناتور إيد ماركي (ديمقراطي)، والنائب جون جاراميندي (ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا)، والنائب آلان لوينثال (ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا)، والنائب دون باير (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، والمندوبة الحالية لمجلس النواب الأمريكي من ساموا الأمريكية، أوموا أماتا كولمان راديواجن، يزورون تايوان في الفترة من 14 إلى 15 آب 2022، وذلك كجزء من زيارة أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إجراء الصين تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان (الصين)، وذلك رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
وكانت بيلوسي، زارت تايبيه أثناء قيامها بجولة آسيوية على الرغم من تحذيرات الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها وتعارض أي اتصالات خارجية رسمية مباشرة مع الجزيرة.
وقد أصبحت الزيارة نقطة توتر جديدة في العلاقات الأمريكية – الصينية في مضيق تايوان حيث أطلقت بكين مناورات عسكرية مكثفة.