الثورة – ميساء العلي:
في إطار تبادل الخبرات مع الدول الصديقة، قدمت الإدارة الضريبية عرضاً لمشروع آلية الربط الالكتروني للفواتير المصدرة الذي يتم العمل على تطبيقه حالياً، على المنشآت السياحية وبعض الأنشطة الاقتصادية والصناعية والتجارية، وذلك خلال ندوة تعريفية بالنظام الضريبي المعمول به في جمهورية بيلاروس، عقدت في مبنى الهيئة العامة للضرائب والرسوم، عبر تقنية الفيديو، خلال يوم عمل واحد، لرسم وتنفيذ السياسة الضريبية وتطوير عملية الأتمتة الشاملة للإدارة الضريبية.
وتطرق العرض لآلية العمل المطبقة حالياً، ودورها في تحقيق العدالة الضريبية بالوصول إلى رقم العمل الفعلي للمكلّف، بعيداً عن تدخل العامل البشري، وخلق علاقة الثقة المتبادلة بين المكلفين والإدارة الضريبية.
وقدم الجانب البيلاروسي ممثلاً بوزارة الضرائب والرسوم عدة عروض تقديمية، تضمنت الإصلاحات التي تم إحداثها في الإدارات الضريبية، والسبل المتبعة في الرقابة الضريبية على مطابقة النفقات مع الدخل لدى الأفراد، وشرح الآليات التي تم اعتمادها لوضع العلامات ومتابعة البضائع والرقابة على أجهزة صناديق المحاسبة ومبدأ وآلية أدائها، وتوضيح آلية عمل الأجهزة الضريبية وخاصة الرقابة عن بعد على أنشطة المكلفين أي نظام البيانات المؤتمت (جرد الفواتير).
حضر الندوة معاون وزير المالية لشؤون السياسات المالية رياض عبد الرؤوف، مدير عام الهيئة العامة للضرائب والرسوم منذر ونوس، ومعاونوه، ومديرون مركزيون ورؤساء دوائر في الإدارة المركزية، ومديرو ماليات في المحافظات.