الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
أوضح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب حسام حلاق أن المرسوم 13 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد الخميس الماضي من شأنه إعادة دوران عجلة الإنتاج والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عبر عودة المنشآت الحرفية إلى العمل والإنتاج، إلى جانب المساهمة في تأمين فرص عمل للشباب، خاصة وأن هذه المنشآت إذا ما تم إعادة إعمارها فإنها بحاجة إلى اليد العاملة.
وأشار إلى أن المدينة القديمة في حلب تضم نحو 23 ألف منشأة حرفية متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، تضرر معظمها نتيجة الحرب الظالمة التي استهدفت تدمير اقتصادنا الوطني، ولكن بهمة حرفيينا استمر العمل والإنتاج في مقرات بديلة، ضمن الأحياء والمناطق الآمنة، ومع تحرير حلب نهاية العام 2016، بدأ الحرفيون بتفقد واقع منشآتهم، ومن خلال الدعم الذي أولته القيادتان السياسية والتنفيذية، تم إعادة ترميم المنشآت المتضررة جزئياً، وحالياً يتم إعادة إعمار ما تهدم من هذه المنشآت لتعود إلى العمل والإنتاج.
وفيما يتعلق بالمرسوم 13 أكد رئيس اتحاد الحرفيين أنه يأتي ضمن المكرمات التي يقدمها السيد الرئيس لأبناء الوطن عامة ولمحافظة حلب بشكل خاص والتي تضم أكبر عدد من المنشآت الحرفية، وذلك بهدف تفعيل عجلة الصناعة والإنتاج فيها، لافتاً إلى أنه وبموجب هذا المرسوم ستقدم تسهيلات وإعفاءات مالية من شأنها تبسيط إجراءات العودة إلى إحياء هذه المنشآت.