الثورة_دمشق_عادل عبد الله:
وجدت الحدائق و المساحات الخضراء في مخططات الأراضي، وكذا في المخططات التنظيمية لمدلول هادف ونبيل، وهو تنفس سكان الأحياء فيها في أوقات فراغهم ومناسباتهم- أحياناً- وتعطي صورة حضارية تسهم في تلطيف أجواء المدن وتضفي عليها جمالاً في حياة البيئة والصحة العامة، ويقاس مدى تقدم الحضارة بتقدم الشعوب والتزامهم بالقواعد العامة واهتمامهم بالنظافة والانضباط ومحافظتهم طوعياً على المرافق العامة.
إلا أن تحول بعضها كالحديقة أو المساحة الفارغة والغائبة عن الاهتمام، في منطقة المزة أمام أبنية الـ 14، وتحولها إلى أمكنة لرمي القاذورات الجاذبة للأمراض، والتي أصبحت مرآباً لركن السيارات والمركبات بمختلف أنواعها بدأ عليها الإهمال الكبير، حيث عمد البعض إلى كسر الأطاريف وفتح طريق إلى داخلها.
بات تأهيل هذه الحدائق والاهتمام بها أمراً ملحاً ومسؤولاً من المعنيين، لسمو الرسالة التي وجدت من أَجلها لتكون متنفساً للقاطنين، ومنظراً يسر الناظرين.. بدلاً من تركها مهملة، ويكون ضررها أكثر من نفعها.
الصور المرفقة توضح الوضع الذي آلت إليه هذه الحديقة..!