الثورة – وفاء فرج :
تابع مؤتمر النباتات الطبية والعطرية في يومه الثاني والأخير جلساته الحوارية للوصول إلى أفكار ومقترحات تشكل نقطة انطلاقة للمرحلة القادمة.
وبين عضو مجلس الشعب المهندس مناف العقاد أنه تم مناقشة البنية التشريعية التي تخدم قطاع النباتات الطبية والعطرية كالقوانين والمراسيم، منوها أنه لدينا قوانين وتشريعات جيدة يجب تنفيذها وهناك قوانين يجب تعديلها من أجل نجاح هذا القطاع بشكل أكبر، مشيرا إلى الحاجة إلى بعض التعليمات والتشريعات الجديدة من أجل أن نطور هذا العمل بما يخدم الفلاح والمصنع والمصدر ، مبينا أن الحوار اليوم كان يصب بهذا الاتجاه من أجل أن نطور هذا القطاع بالشكل الذي يحميه بصكوك تشريعية وتعليمات تصدر عن الجهات المعنية لضبط العملية ودعمها .
من جهته رضوان ضاهر رئيس لجنة التصدير بغرفة زراعة دمشق أكد أهمية تسليط الضوء على النباتات الطبية والعطرية وما تقدمه من مردود في حال تم تصنيعها وتصديرها إلى الخارج كمنتج داعم للاقتصاد الوطني، مبينا أن المؤتمر يأتي للكشف عن أهمية هذا القطاع، مبيناً أن دور المصدرين هو تأمين أسواق خارجية لهذه المنتجات الطبية والعطرية وتصريفها بما يؤمن عائد للمزارع والمصنع.
بدوره الدكتور ياسين علي رئيس مجلس إدارة إحدى شركة المشاركة بالمؤتمر بين أن ما نهدف إليه كمشاركين الوصول إلى تصورات على المستوى الإنتاجي والتصنيعي والتسويقي حتى نحقق التنمية المستدامة والوصول إلى تصنيع نباتات طبية وعطرية وتعظيم الفائدة منها بالميزة النسبية وإن لا نعمل فقط على المادة الخام .
وأشار علي إلى أن أهم ما تم طرحه في المؤتمر هو إحداث هيئة وطنية للغذاء والدواء تقوم بالإشراف وضبط جودة ما ينتج عن النباتات الطبية والعطرية.
رئيس لجنة المشاتل بغرفة زراعة دمشق حسان حليوا أكد أنه سيتم العمل على تأمين الاحتياجات اللازمة مستقبلا للنباتات الطبية والعطرية مشيراً إلى ضرورة أن تكون زراعة النباتات الطبية بشكل منظم لا عشوائي بما يحقق مردودا جيدا للمجتمع المحلي في حال تم استثمار الحيازات بشكل صحيح .
وأكد مدير مصرف الإيداع عبدالله جودة أن مشاركتهم تهدف للتعريف بالتمويل الأصغر وإيجاد فرص للتعاون مع الجهات والفعاليات ذات الصلة بما يضمن الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من القطاع الزراعي وتغطية احتياجاته التمويلية.