الثورة _ اسماعيل جرادات :
بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع وقعت وزارة التربية اليوم الخميس ١/أيلول ١٢ مذكرة تفاهم مع المنظمات الوطنية غير الحكومية.
ووقع هذه المذكرات عن وزارة التربية مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري وعن جمعية المبررات الخيرية لأبناء الجولان أحمد العوض رئيس مجلس الإدارة، وعن هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية روي موصللي المدير التنفيذي، وعن جمعية دير مار يعقوب المقطع ماري كلود بوارير عن رئيسة الجمعية، وعن مؤسسة أكون (تعليم-تدريب- خدمات اجتماعية) الدكتور هيثم محمد علي رئيس مجلس الأمناء، وعن جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا المهندس باسل المسالمة عن رئيس مجلس الإدارة، وعن جمعية التنمية والتطوير للخير محمد الصباغ رئيس مجلس الإدارة، وعن جمعية انهض التنموية بحلب عهد سنكري رئيس مجلس الإدارة، وعن جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية السورية إياد غانم رئيس مجلس الإدارة، وعن مؤسسة جيلنا محمد نجيب حاج بكري رئيس مجلس الأمناء، وعن مؤسسة يم التنموية عبد الله الإبراهيم المدير التنفيذي عن رئيس مجلس الأمناء، وعن مؤسسة جدايل وفاء بكداش رئيس مجلس الأمناء، وعن جمعية ربيع الجولان الخيرية خالد الأحمد رئيس مجلس الإدارة.
الوزير طباع عقب التوقيع أشاد بدور المجتمع المحلي في تطوير البنية التحتية للمجتمع، انطلاقاً من مساهماته الوطنية في تعزيز العلاقة مع الحكومة، لافتاً إلى أن هذه المساهمات كان لها الدور في نجاح عمل الوزارة، مبيناً أن أولوية الوزارة تتحدد في تأهيل المدارس في المناطق التي تضررت بطريقة غير مباشرة، داعياً إلى أهمية تنسيق جهود هذه المنظمات من خلال إطار يحدد فرق عمل وفق محاور الاختصاص ومجالات الدعم تجنباً لتداخل المهام و الازدواجية في العمل، معرباً عن أمله في إحداث منصة الكترونية تتضمن عرض هذه المنظمات لأنشطتها ومشاريعها وقصص نجاحها.
بدوره مدير التخطيط والتعاون الدولي شغري أوضح أن التعاون مع المنظمات الوطنية غير الحكومية يأتي تحقيقاً للتشاركية بين الوزارة والمجتمع المحلي عبر تجديد مذكرات التفاهم الموقعة سابقاً، وتوقيع مذكرات تفاهم جديدة بهدف دعم أولويات الوزارة وفي مقدمتها تأهيل المدارس، وتأمين تجهيزاتها ومستلزماتها، وبناء قدرات الأطر التدريسية والإدارية، وسد الفاقد التعليمي، بالإضافة إلى دروس التقوية لمختلف المراحل التعليمية، وتعزيز الدعم النفسي الاجتماعي لدى العاملين التربويين والأبناء التلاميذ والطلاب، فضلاً عن تعزيز النظافة الشخصية والعامة.