الثورة _ اسماعيل جرادات:
مع افتتاح العام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، وبحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، وفعاليات تربوية وأهلية.
انطلقت فعاليات يوم الفرح من مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق.
الوزير طباع خلال الاحتفالية أكد أن انطلاق العام الدراسي واستمراريته يجسد أن التعليم واجب وحق لكل طفل لا يجوز التساهل به، وحاجة من حاجاته، لافتاً إلى أن الحكومة السورية أخذت على عاتقها الاستمرار في التعليم، وأن يكون مرناً ومتاحاً للجميع لا سيما للفتيات، مبيناً أن التعليم في سورية لم يتوقف خلال سنوات الحرب فكانت التجربة التربوية السورية نموذجاً يحتذى به في دول العالم خلال الأزمات موضحاً أن سورية أرضها مقدسة ومنها خرجت كل الديانات، وأن إرادة السوري قوية نابعة من تاريخها الطويل المشرق الذي لايمكن لأحد تجاهله، كما أن سورية كانت وستبقى مدرسة للعالم، موجهاً
التحية والتقدير لقائد الوطن الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم للقطاع التربوي، ولسيدة الياسمين لاهتمامها بالتربية والمجتمع، وكذلك شكر أولياء الأمور لإصرارهم على متابعة أبنائهم العلم والتحصيل، والمعلمين الذين كانوا صامدين رغم كل الظروف فكانوا رسل علم، فضلاً عن الإشادة بدورالحكومة والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي لمساهماتهم في استمرار العملية التعليمية.
بدوره أكد جان لوكا فلاميغني نائبا عن ممثل اليونيسيف في سورية أن التعليم هو الباب الرئيس لبناء مستقبل الأبناء، مبيناً أن احتفالية اليوم تأتي في إطار إطلاق حملة العودة ألي المدرسة بالتزامن مع بدء العام الدراسي، مشيراً إلى حرص المنظمة على تجديد التزامها مع وزارة لتربية لدعم مسيرة عملها.
تخلل الفعالية فقرات غنائية للتلميذ مؤيد عوض الرائد على مستوى القطر بالغناء، بالإضافة إلى لوحات فنية متنوعة، وتكريم معلمة متقاعدة فايزة سبيناتي.