الثورة ـ وفاء فرج:
فعاليات وجهات متعددة عامة وأهلية وخاصة تشارك في مهرجان “الخير خيرك – العودة إلى المدارس” والتي تعتبره نافذة تسويقية مميزة خاصة للأسر المنتجة والجمعيات التنموية حيث يشهد المهرجان مشاركة متميزة للأسر المنتجة وجمعية الوفاء التنموية السورية الذين أكدوا أن مشاركتهم هدفها تحسين المستوى الاقتصادي للأسر والمساعدة في إيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على العمل والإنتاج وتطوير منتجاتها، والارتقاء بمستوى جودتها.
وأوضحت المشاركة سمر الحسين أن هذا المهرجان فرصة لعرض سلعهن على الزوار، ما ساهم في تشجيعهن على مواصلة العمل والتعريف بهن وبما يقدمن من معروضات ومنتجات في النسيج والتطريز والعطور والإكسسوارات والخياطة والأعمال اليدوية والتراثية الدمشقية والمشغولات الحرفية التي تمثل أبرز ما يمتاز به وطننا الحبيب في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية، ما يعد دافعاً قوياً لهن لمواصلة تنفيذ مشاريعهن.
ماهر يوسف المشرف في جمعية الوفاء التنموية السورية (بيت الشرق للتراث) أوضح أن الهدف من مشاركتهم هو فتح نافذة ترويجية لمنتجات سيدات دوما اللواتي يقمن بالإنتاج لإعالة أسرهن كونهن فاقدات للمعيل وأن استفادتهن من المشاركة للتعريف بمنتجاتهن وبيعها بهدف استمرارهن بالعمل، كما بيّن أن وجود شركات كبيرة يقدم لنا الدعم وخاصة للأسر التي تحتاج لمن يدعمها.
وأوضح أن عدد الأسر في الجمعية نحو ٣٥٠ سيدة مستفيدة من الجمعية وتعمل لدينا من سيدات دوما حيث نقدم لهن المواد الأولية ويقمن بمرحلة التصنيع الأولية بتطريز الأغباني لنقوم بمتابعة مراحل تصنيعه وتسويقه والتركيز بشكل خاص على إنتاج مفارش للطاولات المطلوبة بكثرة.
ومن الجهات المشاركة وبشكل كبيرة مؤسسة السورية للتجارة كمساهمة منها بالتدخل الإيجابي بالأسواق وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، حيث تطرح المؤسسة مجموعة من المواد الغذائية التي تباع في الصالات التابعة لها كالمواد المقننة والزيوت والمعلبات والمربيات والشاي إضافة لزجاجات الماء وغيرها من المواد، حيث يتضمن جناح السورية للتجارة أربعة أقسام (اللحوم والخضار، المواد الغذائية والمنظفات، والقرطاسية، الأدوات المنزلية والكهربائية والملابس).
الهدف من مشاركة السورية للتجارة بالحجم الكبير وبحسب القائمين على جناح السورية للتجارة هو تخفيض الأسعار بشكل رئيسي ودفع الشركات الأخرى لتخفيض أسعارها بعيداً عن هدف الربح داخل المهرجان وخارجه، حيث أنها تطرح موادها بأسعار أقل من السوق بنسب تصل لأكثر من 40 بالمئة.