الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
قام مركز التنسيق الروسي في حميميم بالتعاون مع محافظة القنيطرة بتوزيع مساعدات إنسانية و أدوية طيبة مقدمة من جمهورية روسيا الاتحادية (500 حصة) إلى الأسر الأكثر تضرراً وعوزاً في قرية القحطانية بريف القنيطرة .
وأكد ممثل مركز التنسيق الروسي الكسندر فايبورف أن المساعدات المقدمة من الحكومة الروسية تأتي في إطار توطيد الأمن و الاستقرار و مد يد العون للأسر الفقيرة و عوائل الشهداء و الأشد عوزاً، منوهاً باستمرار جمهورية روسيا الاتحادية في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب السوري والتي هي عربون محبة و صداقة من الشعب الروسي للشعب السوري للتخفيف من تداعيات الحرب الإرهابية على الأسر السورية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها.
وأشار فايبورف إلى أن مركز التنسيق الروسي في حميميم لن يتوقف عن تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب السوري حتى يحل الأمن و السلام والتي تأتي تعبيراً عن عمق الصداقة بين البلدين وفي سياق التعاون لمواجهة ما تتعرض له سورية من إرهاب حتى تحقيق الامن و الاستقرار.
و بيّن نائب محافظ القنيطرة حسين اسحاق عمق العلامة بين روسيا و سورية قيادة وجيشا وشعباً و وقوف روسيا الاتحادية إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب و تقديم المساعدات الانسانية، مشدداً على أن المساعدات الانسانية و الدعم الروسي تؤكد عمق العلاقات السورية – الروسية المشتركة و تبرز دور روسيا الاتحادية في تعزيز صمود السوريين لمواجهة الإرهاب والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية و الإقليمية.
و نوَّه نائب محافظ القنيطرة بالمواقف المشرفة لروسيا الاتحادية شعبا وحكومة و الداعمة للشعب السوري في جميع المجالات، موجهاً الشكر للشعب الروسي الصديق و للحكومة و القيادة الروسية على مواقفها.
وعبّر أهالي القحطانية بريف القنيطرة الغربي عن شكرهم للحكومة الروسية على المساعدات المقدمة لهم و التي تضاف إلى مواقف جمهورية روسيا الاتحادية من الشعب السوري.
يذكر أن الحكومة الروسية تدعم جهود الحكومة السورية في المجال الإغاثي و تقديم المساعدات الإنسانية و ضمان وصولها إلى مستحقيها.
