دمشق ـ عامر ياغي:
أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور حسين سليمان سلامة قطعان الثروة الحيوانية وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية لاسيما ذكور الأغنام منها، وذلك وفق تقارير تتبع عمليات الحجر البيطري للقطعان المراد تصديرها إلى الخارج والتي أشارت جميعها إلى سلامة القطعان.
سليمان وفي حديث خاص للثورة أشار إلى أن عدد رؤوس الأغنام والماعز الجبلي “الجدايا” المراد تصديرها إلى الخارج “براً ـ بحراً ـ جواً” والمحجور عليها ضمن مراكز الحجر الصحي البيطري وصلت “حتى تاريخه” إلى 200 ألف رأس وذلك بناء على موافقة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية الخاصة السماح بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي “الجدايا”، عبر كافة المنافذ الحدودية “البرية والبحرية والجوية” وبكمية 200 ألف رأس كحد أقصى ولغاية تاريخ 30 / 11 / 2022 ، بمعدل 1000 رأس لكل مصدر عند التصدير براً، و5000 آلاف رأس لكل مصدر عند التصدير بحراً أو جواً، على أن يتم رصد كامل القطع الناجم عن عملية تصدير الأغنام لصالح استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم القادم، ولاسيما الأسمدة والمواد العلفية وفق الأولويات التي حددتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وتكليف وزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية والزراعة والإصلاح الزراعي ومصرف سورية المركزي المتابعة بما يلزم كل فيما يخصه.
وفي يتعلق بدور الوزارة بعملية تصدير الأغنام قال سليمان أن دورها فني بحت متعلق بعمليات الحجر الصحي للقطعان المراد تصديرها ومنح الشهادات البيطرية الصحية لها، ووضع التعليمات اللازمة لذلك، بعد تحديد أعداد قطعان ذكور الأغنام والماعز والمتاح منها للتصدير بعد دراسة حاجة السوق المحلية، وحصة الفرد السنوية من مادة اللحوم الحمراء، ووضع التعليمات اللازمة لذلك بناءً على الأرقام الإحصائية، ليتم بعد ذلك رفع الدراسة إلى اللجنة الرئيسية المشكلة لمناقشتها وتحديد الكمية المراد تصديرها بناءً على اتفاق أعضاء اللجنة مجتمعين، لتقوم وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإصدار القرار اللازم بهذا الشأن من عدمه، مبينة أن دور الجانب الفني في الوزارة (مديرية الصحة الحيوانية) محصور بمنح الشهادات الصحية البيطرية وتصديقها من مديرية الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية الفترة المحددة عند شحنها، مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية المركزية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها البيطري وأرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة بشكل يومي، لكي يتسنى لها بعد ذلك تصدير الأغنام التي أنهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها شهر واحد، وعليه يقوم الفريق الفني المختص في هذه المراكز بسحب عينة (20 % من إجمالي أعداد القطيع المحجور عليه)، وفي حال تم رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض تقوم مديرية الصحة وعلى الفور بتطبيق الإجراءات الصحية البيطرية الفنية لاسيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة، موضحة أنه في حال تم التأكد من وجود أي حالة مرضية يتم إلغاء عملية الحجر وبالتالي منع المربي من التصدير، وذلك من خلال عملية الكشف الحسي التي يقوم بها الفنيين البيطريين في أقسام الثروة الحيوانية على هذه الأغنام وتحديد عددها ووضعها خلال فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير والكشف عليها دورياً وإجراء كافة الفحوصات اللازمة.
السابق