الثورة – حلب – سهى درويش:
مهمات جمة بانتظار مجالس الإدارة المحلية بعد منحها الثقة ممن اختارها لتكون صوته في تحسين واقع المحافظة والوصول إلى أفضل الخدمات بوضع الخطط التنموية ومتابعتها والتنسيق بين المجالس المحلية والأجهزة المركزية وجميع فعاليات القطاع العام والخاص والأهلي في الإعداد للخطط المذكورة ،واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الواقع المعيشي وتوجيه المقدرات وفق الإمكانات المتاحة.
وهذا ما تصبو إليه فئة الشباب بمشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية بالترشيح والانتخاب.
وفي استطلاع لآراء الشباب الناخبين قالت ضحى العمر طالبة أدب انكليزي أن مشاركتها في اختيار من يمثلها في المجالس المحلية واجب عليها ،فمن الضروري أن ننتخب من نجد فيه الكفاءة والمقدرة على تحمل المسؤولية وتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي تواجهنا خدميا.
الشاب مصطفى الرامي طالب معهد صناعي رأى أنه من الواجب اختيار ممثلين قادرين على تفهم قضايا الشباب وحل مشكلاتهم والتوّجه بالاهتمام أكثر لقطاع التعليم كون الحاجة أكثر لإعادة الإعمار في هذه المدينة بأيدي أبنائها ،والاهتمام بالتعليم المهني تحديدا وتوظيفه بما يخدم المحافظة.
الشاب سرحان القادر يعمل في ورشة أحذية رأى أنه من الضروري أن يكون العنصر الشبابي حاضرا بقوة في المجلس كونه يتمتع بديناميكية وحيوية وعلى معرفة بهموم الشباب ومطالبهم.
الشاب محمد أمين طالب معهد رياضي، رأى بأن الاختيار لمن يستطيع خدمة هذه المدينة وتحديدا للمناطق الشرقية التي تعاني شح الخدمات من كهرباء ومياه ومواصلات وغيرها ،وتوفيرها بما يجعل الواقع أفضل.