الثورة – حمص – ابتسام الحسن
إقبال واسع شهدته المراكز الانتخابية في جامعة البعث للطلبة والموظفين لممارسة حقهم وواجبهم في انتخابات مجالس الإدارة المحلية لاختيار المرشحين الأكفاء القادرين على إدارة المرحلة القادمة.
رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أكد أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة منذ الصباح الباكر حيث تم وضع 20 مركزاً انتخابياً موزعة على 16 مركزاً في كليات جامعة البعث والإدارة المركزية والمعهد التقاني الزراعي وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية و3 مراكز في المدينة الجامعية ومركز في المشفى الجامعي، مشيراً أن انتخابات المجالس المحلية هي مرآة وانعكاس للديمقراطية والمشاركة فيها ضرورة وطنية على الجميع لاختيار العناصر الكفوءة ذات الإمكانات التي تتناسب وأهمية المرحلة، وهي فرصة لانتخاب الأشخاص القادرين على النهوض بالمجتمع في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية وتحويلها إلى جداول عمل حقيقية على أرض الواقع.
بدوره أمين فرع الجامعة لحزب البعث الرفيق فائق شدود أكد أن الناخبين من الطلبة والموظفين والمواطنين قد بدؤوا بالتواجد في المراكز الانتخابية بانتظار ممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات لإعطاء صوتهم للشخص الذي يستحق، مبيناً أن جامعة البعث حاضنة وطنية تضم طلابا من كل سورية مشيراً أن نجاح الانتخابات انعكاس لصمود وكبرياء الشعب العربي السوري وتأكيد على قوة وحضارة سورية والحق الديمقراطي والوطني لهذا الشعب حيث يعمل الجميع على إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الهام، مبرهنين للعالم أجمع أن شباب سورية يقف خلف جيشه وقيادته ممثلة بالرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
أمين جامعة البعث الدكتور محمود حديد قال : إن الجامعة عملت على تحضير كافة المراكز بالتجهيزات اللوجستية لإنجاز الانتخابات بالشكل الأمثل واختيار المواطنين لمن يرونه مناسباً، فالأهم هو أن يكون عضو المجلس المنتخب على قدر الثقة التي منحها المواطن له وأن ينقل صوته بأمانة إلى الجهات المعنية وأن يبذل قصارى جهده لحل مشاكله وهمومه. كما وشدد حديد على أهمية المشاركة الكثيفة في الانتخابات كونها تعبر عن حالة وطنية لاختيار الشخصيات القادرة على تحمل المهام الصعبة والمسؤوليات الوطنية ولاسيما من أصحاب الخبرات العلمية والمؤهلات الأكاديمية.
بدوره مدير الشؤون القانونية في الجامعة الدكتور نزار سلامة أشار إلى دور المجالس المحلية في إنجاز المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطن عن طريق اختيار الأشخاص ممن لديهم رؤى خلاقة للنهوض بواقع المدن والبلدات والبلديات من خلال عمليات التخطيط والتنفيذ ووضع الخطط التنموية للمجتمع المحلي ومواكبة مسيرة إعادة الإعمار والبناء في بلدنا.
ولفت رئيس صندوق كلية الهندسة المدنية وكلية السياحة الدكتور أيمن دالاتي إلى أن انتخابات مجالس الإدارة المحلية تعبير عن حالة الوعي الثقافي والاجتماعي وهي ضرورة ومطلب لكل أبناء الوطن لانتخاب من يرونه مناسباً لنثبت أننا نستطيع أن ندير شؤون قريتنا أو بلدتنا او مدينتنا عن طريق مجالس الإدارة المحلية المعنية مباشرةً بالخدمات التي تقدمها للمواطن.
كما نوه رئيس صندوق الإدارة المركزية فراس قشعم أن انتخابات المجالس المحلية فرصة لمشاركة جميع أفراد المجتمع في صناعة القرار المحلي لتكون المرحلة القادمة مرحلة العمل والإنجازات للارتقاء بالواقع الخدمي للمحافظة والريف بالتعاون بين كافة الشرائح المجتمعية وكل من موقعه.
المشاركون من الطلبة والعاملين في جامعة البعث أكدوا أن مشاركتهم في الانتخابات دلالة انتماء وطني وتعبير عن حقهم في اختيار من يمثلهم بأمانة وذلك لأهمية الانتخابات التي من شأنها أن تفرز قيادات قادرة على خدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعات الناس.
