الثورة: مازن جلال خيربك:
شددت الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات بدمشق على كافة الصاغة في تعميم لها ضرورة تسجيل بيانات البطاقة الشخصية للمواطن عند كل عملية شراء لقطعة من الذهب او عند تبديل الذهب المستعمل وذلك في دفتر المشتريات، تحسبا لحالة ما يتبين فيها ان الذهب المشترى من المواطن غير صحيح، فيمكن للصاغة والحال كذلك الرجوع على المواطن البائع عن طريق بياناته الشخصية حفظا للحقوق.
وفي تعليقه على ذلك قال رئيس الجمعية غسان جزماتي أن احد الصياغ قام بتبديل اونصة ذهبية بطقم جديد من الذهب لأحد المواطنين ليتبين بعد ذلك ان عيار الاونصة غير صحيح والاونصة كلها غير نظامية ما أفرز خسارة كبيرة للصائغ الذي لم يستطع الرجوع الى صاحب الأونصة لأنه لم يسجل المعلومات عن هوية الشخص الذي قام ببيعها.
جزماتي نبّه كذلك إلى ما تقوم به بعض مواقع التواصل الاجتماعي من نشر اعلانات عن بيع قطع ذهبية بسعر أعلى من سعر الجمعية، مؤكدا أن هذا الأمر مخالف للوائح وللقانون لما يحمله من تدليس وغش، ناهيك عن جهالة مصدر هذه القطع المعروضة للبيع لتكون ثالثة الأثافي أن الفواتير مخالفة لعدم وجود ختم الجمعية عليها مع التأكيد ان ليس للجمعية أي علاقه بهذه المواقع.
وبالنسبة للطلب على الذهب محليا قال إن الطلب على الذهب في ازدياد مستمر ويسجل مستويات أفضل من الفترة الماضية بالرغم من محدودية قدرة الصاغة على تلبية هذا الطلب ولا سيما بالنسبة للذهب المخصص للادخار من ليرات واونصات ذهبية، نتيجة محدودية كميات الذهب الواردة إلى الصاغة.
وبالنسبة لأسعار الذهب بيّن جزماتي ان الأونصة سجلت عالميا تراجعا غير مسبوق منذ عام 2020 حيث وصل سعرها النهائي إلى 1679 محققة بذلك تراجعها بمقدار 60 دولارا، في حين سجل غرام الذهب في السوق المحلية سعر 212 ألف ليرة سورية بالنسبة لعيار 21 قيراطا منه، أما الذهب من عيار 18 قيراطا فقد بلغ سعر الغرام منه ١٨١٧١٤ ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,775 مليون ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 7,650 ملايين ليرة، وضمن ذات السياق فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطا 1,875 مليون ليرة، لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطا سعر 1,775 مليون ليرة سورية.
