الثورة – ميساء الجردي:
وقعت جامعة دمشق وهيئة التميز والإبداع اليوم اتفاقية تعاون علمي مشتركة في مجال تمكين وتطوير البحث العلمي وتبادل الخبرات والآراء بما يحقق أهداف الشراكة في تعزيز سبل التعاون بين الطرفين. وذلك انطلاقا من كون جامعة دمشق من المؤسسات التعليمية العريقة والهامة ولديها البنية التحتية اللازمة من كوادر بشرية مؤهلة ومخابر بحثية داعمة للبحث العلمي. ومن كون هيئة التميز والإبداع هيئة حكومية تهدف لتقديم الدعم والرعاية الخاصة للمتميزين في سن الشباب بغية رفد المجتمع بباحثين مبدعين.
ووفقا للاتفاقية يتعاون الفريقان على إحداث وحدة دعم النشر الخارجي بهدف تطوير وتمكين أسس هذا النشر لدى الباحثين التابعين للفريقين وتجهيز الوحدة بشكل مشترك وتزويدها بالمستلزمات المطلوبة، كما يتعاونا في المجالات المعرفية والبحثية يما يحقق أهدافهما المشتركة في تطوير ودعم البحث العلمي وتطوير أدواته المستقبلية. إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات المشتركة في المجالات العلمية المختلفة والاستفادة المتبادلة، والتعاون في تنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة وفي إعداد وتنظيم البرامج التدريبية التي تستهدف بناء الخبرات البحثية الشابة، وتبادل المنشورات والوثائق العلمية والمجلات البحثية وفقا للقوانين والأنظمة لدى الطرفين.
وفي تصريح للإعلاميين عقب توقيع الاتفاقية أكد الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق سعي الجامعة لتطوير عملها وتوسيع نطاق التعاون البحثي والعلمي والنشر الخارجي مع هيئة التميز والإبداع من خلال إنشاء وحدة دعم النشر العلمي البحثي لما له من أهمية كبيرة في مجال تصنيف الجامعات. لافتا إلى أن هذا التعاون يعزز مقدرة الطلبة المتميزين في مرحلة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى في الكليات المعنية بما يساهم في دعم العملية البحثية والأكاديمية.
الدكتورة هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع أكدت على أهمية موضوع النشر الخارجي لدعم النظام التعليمي الذي تقدمه الهيئة لهم والذي يقوم على المنهجية العلمية. مشيرة إلى أن المشروع مهم مع الجامعة لكونها حاضنة أساسية لطلاب البرامج الأكاديمية باختصاصات نوعية مما يحقق الرابط المعرفي والعلمي بين طلاب الجامعة.
وبينت دقاق أن هذه الاتفاقية هي تتويج لعلاقة قديمة مع جامعة دمشق وهي الحاضنة الأكبر لطلابنا.
وأكد الدكتور اياد الشطي على أهمية هذا التعاون في سبيل دعم البحث العلمي ورفع سوية الجامعات والأداء الطبي وغير الطبي في سورية. لافتا إلى أن الاتفاقية اليوم تتيح الفرصة أمام الطلاب والطالبات المتميزين للارتقاء بدراستهم وبحوثهم العلمية وهذا بالنهاية يصب في صالح الوطن.
