موسكو تؤكد: لا يجب اندلاع الحرب النووية مطلقاً

الثورة – تقرير لجين الخطيب:
العقيدة النووية الروسية.. عبارة ربما تردّدت على مسامع الكثيرين منذ بدء الحرب الأوكرانية، وإطلاق الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها زاعِمة أن روسيا قد تشعل حرباً نووية عالمية، وفي كل مرة كان يأتي الردّ الروسيّ بأن استخدام السلاح النووي لن يتم إلا وفقاً لبنود العقيدة النووية، وهو ما أعاد تأكيده اليوم المتحدث باسم الكرملين “ديميتري بيسكوف”، بأن استخدام النووي لايمكن أن يتم إلا وفقاً لبنود تلك العقيدة ناهيك عن أن الرئيس بوتين قد ذكر مؤخراً أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في حرب نووية، ولا يجب اندلاعها مطلقاً، فما هي تلك العقيدة الروسية؟
عام 2020 أقرّت موسكو وثيقة وقعها الرئيس فلاديمير بوتين ونشرها الكرملين على موقعه الرسمي، تتضمن “المبادئ الأساسية” لسياسة الاتحاد الروسي الرسمية بشأن الردع النووي.
وبحسب “المبادئ الأساسية” التي تتضمنها الوثيقة الروسية، يهدف “الردع النووي” إلى أن يعي الخصم المحتمل حتمية الانتقام من قبل الاتحاد الروسي في حالة وقوع اعتداء عليه و/ أو على حلفائه.
أما الشروط التي تحدد إمكانية استخدام الأسلحة النووية من قبل الاتحاد الروسي، كما تنص عليها وثيقة “المبادئ العامة” فهي:
وصول معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ باليستية ضد أراضي الاتحاد الروسي و/ أو حلفائه.
استخدام الأسلحة النووية أو الأنواع الأخرى من أسلحة الدمار الشامل من قبل أحد الخصوم ضد الاتحاد الروسي و/ أو أحد حلفائه.
مهاجمة أحد الخصوم لمواقع الاتحاد الروسي الحكومية أو العسكرية المهمة التي قد يؤدي تعطيلها إلى تقويض أعمال رد القوات النووية.
الاعتداء على الاتحاد الروسي باستخدام الأسلحة التقليدية في الوقت الذي يكون فيه وجود الدولة في خطر.
يجوز لرئيس الاتحاد الروسي، حال اقتضت الضرورة، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى والمنظمات الدولية باستعداد الاتحاد الروسي لاستخدام الأسلحة النووية أو بالقرار الذي تمّ اتخاذه بشأن استخدام الأسلحة النووية.
حددت الوثيقة أيضاً “مبادئ الردع النووي” في 8 نقاط رئيسية: هي الامتثال للالتزامات الدولية الخاصة بالحد من الأسلحة، واستمرار الأنشطة التي تضمن الردع النووي، وقابلية الردع النووي للتكيف مع التهديدات العسكرية، وعدم القدرة على التنبؤ بنشاط الخصم المحتمل، من حيث حجم وزمان ومكان التوظيف المحتمل لقوات ووسائل الردع النووي، وإضفاء الطابع المركزي على الرقابة الحكومية على أنشطة الجهات والمنظمات التنفيذية الفيدرالية المشاركة في ضمان الردع النووي، وهيكلة وتكوين قوات ووسائل الردع النووي، وحفاظها على الحد الأدنى من الكفاءة لتنفيذ المهام الموكلة إليها، والمحافظة على الاستعداد الدائم لجزء محدد من قوات ووسائل الردع النووي للاستخدام القتالي، وتشمل قوات الردع النووي للاتحاد الروسي القوات النووية البرية والبحرية والجوية.

آخر الأخبار
قطرة دم.. شريان حياة  الدفاع المدني يجسد أسمى معاني الإنسانية  وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً