الثورة- ترجمة ختام احمد:
داهم مسؤولون إسرائيليون من وزارة التعليم الإسرائيلية، برفقة الشرطة، ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأعلنوا عن خطط لإغلاق المرافق، ووصفت عبير إسماعيل مديرة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هذا الإعلان بأنه (انتهاك بحق الأطفال اللاجئين الفلسطينيين في تلقي التعليم، ويهدد بحرمان مئات الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم داخل بلادهم)، يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في المنطقة المحتلة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب الطلبة الذين تصدوا للجنود بعد الاقتحام، وأصيب نحو 23 طالباً بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، فيما أطلق جنود الاحتلال أيضاً قنابل الصوت صوب الطلبة، تُظهر مقاطع فيديو طلاباً يركضون خارج الحرم الجامعي، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم، وأفادت مصادر محلية لوكالة (وفا) أن الجنود اقتحموا الحرم الجامعي قبيل الاحتجاج على حرب إسرائيل على غزة، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة في بيت لحم، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب الطلاب، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، في هذه الأثناء، اعتدى جنود الاحتلال على طالب جامعي في طولكرم، واعتقلوا آخرين، وأفاد شهود عيان لوكالة (وفا) أن الجنود اعتدوا بالضرب على الطالب من كلية الزراعة بجامعة النجاح، وحطموا هاتفه، ثم ألقوه في الشارع بعد اعتقاله، كما حاول مستوطنون إسرائيليون دهس مُعلمة فلسطينية في أريحا أثناء توجهها إلى عملها، وطاردت المجموعة نفسها الطلاب المتجهين إلى مدارسهم، كما اعتدت مجموعة من المستوطنين على رجل فلسطيني في طوباس، يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 35 فلسطينياً على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل استمرار حملة الاعتقالات في أنحاء المنطقة المحتلة، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي أسير فلسطين، ومن بين المعتقلين أسرى سابقين ورهائن احتجزتهم قوات الاحتلال للضغط على أحد أفراد عائلتهم لتسليم نفسه، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مئات العمال الفلسطينيين وضايقتهم خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعوى عدم حصولهم على تصاريح أثناء عملهم الميداني، والتي تصاعدت حدتها، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على الضفة الغربية المحتلة والذي دخل شهره الثالث، حيث نفذت عمليات واسعة النطاق في مدن منها طولكرم وجنين، كما يشن الجيش الإسرائيلي عمليات دهم وهدم لمنازل الفلسطينيين، حيث فجّر منزلًا في مخيم جنين للاجئين بعد تفخيخه بالمتفجرات، بالإضافة إلى تدمير منازل في جنوب الضفة الغربية، كما هُدم منزل في بيت لحم، في الوقت نفسه أشعل مستوطنون إسرائيليون النار وخطوا شعارات (الموت للعرب) في قاعة أفراح في سلفيت، وقد قُتل أكثر من 500 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ /تشرين الأول 2023 على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
المصدر_ The NewArab