الثورة- هشام اللحام:
فرض النجم الأوروغواياني، فيديريكو فالفيردي، نفسه نجماً في المواسم الأخيرة مع ريال مدريد، وبات جزءاً أساسياً في تشكيلة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقبله الفرنسي زيدان، كذلك أسهم في تتويج النادي بعدد من الألقاب المحلية والأوروبية.
وسلّطت صحيفة (آس) الإسبانية، الضوء على بداية فالفيردي قبل انضمامه إلى ملعب سانتياغو برنابيه عام 2016، إذ كان اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً قريباً من حمل قميص فريق أرسنال الإنكليزي، قادماً من شباب فريق بينارول الأوروغواياني، لكن مسؤولي النادي الملكي قطعوا الطريق أمامهم في آخر لحظة، بعدما تحركوا بشكل سريع ودقيق. وأضافت الصحيفة أن مدير العلاقات في نادي أرسنال، فرانسيس كاجيغاو، والذراع اليمنى للمدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، تابع اللاعب لعدة مرات قبل عرضه على مسؤولي الفريق، وذلك بعدما أقنع اللاعب وعائلته ووكيله بأن الانتقال إلى ملعب الإمارات هو الخيار الأفضل.
وانتقل فالفيردي ووكيله إلى لندن في شهر كانون الأول عام 2014، وبقي هناك لستة أيام في أحد الفنادق القريبة من مركز تدريب نادي أرسنال، وتدرّب مع تشكيلة فريق المدفعجية لأقل من 23 سنة، ولكن في الأخير قرّر النادي الإنكليزي الانتظار قبل تقديم عرض رسمي إلى اللاعب.
وتألق فالفيردي مع منتخب الأوروغواي في بطولة أميركا الجنوبية لأقل من 17 سنة، بعد شهرين من وجوده في العاصمة الإنكليزية، لندن، إذ سجل 7 أهداف في تلك المنافسة، ليخطف أنظار مسؤولي نادي ريال مدريد الذين تحركوا بسرعة من أجل التعاقد معه، رغم أن النادي اللندني قدّم عرضاً بقيمة 3 ملايين يورو، ولكن الأوان كان قد فات. وتألق فالفيردي مع ريال مدريد منذ انضمامه إلى الفريق تموز 2016، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، إذ بدأ مع ريال مدريد كاستيا إلى جانب العديد من المواهب، على غرار أشرف حكيمي وأوديغارد وريغليون وماريو هيرموسو، قبل إعارته إلى ديبورتيفو لاكورونيا موسم 2017-2018، ومن ثم عاد إلى الفريق الأول الذي خاض معه 157 مباراة، سجل من خلالها 10 أهداف في جميع المسابقات.
السابق