أول الكلام..فضاءات بلا حدود …

الملحق الثقافي-  ديب علي حسن :

إذا كان أينشتاين يقول: المعرفة محدودة بينما الخيال يطوف العالم فإن هذا يعني أن الفن أي فن هو الفضاء الذي لا حدود له وهو السكينة التي نلوذ بها حين تضيق مساحات الحياة وتحبطنا..
وما أكثر ما يحدث ذلك ..الفن ضرورة كما كتب أرنست فيشر، وهو بالوقت نفسه علاج من أمراض المجتمع للقاريء والمبدع معاً..
ألم نقرأ الكثير من هواجس وأمراض المبدعين الذين عالجوها بالإبداع يروى أن نيتشة كان يهذي مضطرباً..إلى أن كتب آلام فرتر فكان الشفاء من العلل النفسية.
وهذا ما ينطبق على فان كوخ ..وفي الأدب العربي الكثير من الشواهد على ذلك من الجاحظ إلى أبي تمام والفراهيدي وفي العصر الحديث شوقي ونجيب محفوظ وحنا مينة..
إنه العلاج بالفن بالإبداع بغض النظر عن نوعه فهذا يريحه الشعر وذاك الموسيقا وآخر الرسم ..
والمحصلة أن العالم دون الفن قبيح لا معنى ولا جمال له.
فضاء الروح والجسد ولم يعد مجرد ضرورة بل هو الحياة بمعناها الواسع.
في ملفنا نحاول أن نقارب هذه الضرورات ونذكر أن الإبداع مقياس حقيقي للرقي والتحضر والإنسانية..
بهذا المعنى يمكن القول إن الإنسان وحده الكائن الجمالي تذوقاً وصناعة له ..فما أحوجنا إليه اليوم في غابات التيه.
العدد 1114 – 4- 10-2022

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ