الثورة:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن معظم الدول حول العالم تدرك أن روسيا على حق وأن التهديدات الموجهة لها ضد حركة التاريخ.
وأوضح لافروف في تصريحات للصحفيين اليوم أوردها موقع روسيا اليوم الالكتروني انه سيكون من الأصح لجميع دول العالم أن تدرك الواقع الجديد وهو أمر لا مفر منه على الإطلاق، وذلك في إشارة إلى انضمام أربع مناطق إلى روسيا. وقال إن الأغلبية العظمى من الدول تدرك صحة المواقف الروسية وإن سعي الغرب إلى المواجهة وعدم الاعتراف بنتائج الاستفتاءات في المناطق الأربع هي حركة مضادة للتاريخ.
وتابع لافروف: “أؤكد لكم أن الغالبية العظمى من الدول تفهم تماما براءتنا، إلا أنه ليس لدى الجميع الشجاعة و القوة، للتحدث بموضوعية عن ذلك مباشرة.. لكني مقتنع بأن الحقيقة ستشق طريقها”، مؤكداً أنه في حالة الاستفتاءات بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون، يتم تنفيذ الإرادة الحرة للناس.
من جهة أخرى قال لافروف إن المسؤولين الأوكرانيين لم يعودوا يخجلون من طبيعتهم النازية الجديدة، ويدعون صراحة إلى قتل الشعب الروسي في جميع أنحاء العالم.
وخلال اجتماع مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) بشأن الموافقة على معاهدات قبول انضمام المناطق الأربعة إلى روسيا، بين لافروف أن روسيا لم يكن بوسعها إلا أن تمد يد المساعدة لشعوب دونباس ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه ضد هذا النظام اللاإنساني، مشيرا إلى أن تصويت شعوب تلك المناطق لصالح الانضمام إلى روسيا لم يكن سوى رد منطقي على تصرفات أوكرانيا النازية، وتحقيقا لإرادة الشعوب للعودة إلى أوطانها التاريخية.
ووافق مجلس الاتحاد على قانون قبول الكيانات الأربعة الجديدة داخل حدود روسيا ولم يتبق سوى توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القانون ليصبح نافذاً.
