رؤوس حامية.. ودمية نووية

جوقة أوروبية جديدة برؤوس حامية تغازلها أنقرة هدفها عزل روسيا، 40 دولة أوروبية ستجتمع في براغ، بهدف عزل موسكو، ودعوة نووية من رئيس النظام الأوكراني (الدمية الأوروبية) الناتو لشن هجوم استباقي على روسيا، وزوابع كثيرة يثيرها الغرب الذي يعيش مأزق الدعم الأعمى لأوكرانيا.
دعوة زيلينسكي دول الناتو إلى توجيه “ضربة استباقية لروسيا، قبل أن تقدم على استخدام السلاح النووي ضد بلاده حسب زعمه، قابله تعليق موسكو على لسان الخارجية بعبارة دقيقة (الغرب يشعل حرباً نووية بيدي فلاديمير زيلينسكي، والدمية المضطربة نفسياً والمدججة بالسلاح، تحولت لوحش قد يدمر الكوكب بيديه).
الغرب المدفوع بشهوة الانتقام من روسيا نسي نفسه أنه بات على بعد خطوة واحدة من الكارثة، فأوروبا تغرق بأزمة طاقة لا مثيل لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها على الصعيدين الأمني والاجتماعي.
عقول السياسيين الأوروبيين وصل لنقطة شلل واضحة، فالطاقة عصب الحياة، وتكتل الغرب على شفا انهيار كاتحاد أوروبي، يسير بصلف وتبعية وراء الولايات المتحدة التي تقف هي أيضاً على شفا كارثة كبيرة بعد خفض أوبك إنتاجها النفطي.
الاتحاد الأوروبي يواصل القول إنه سيجد بديلاً لمصادر الطاقة الروسية، لكن استبدال الوقود من روسيا سيكون مكلفاً للغاية، ومن المضحك كذب السياسيين الأوروبيين على مواطنيهم وتقديمهم ضمانات لهم بأنهم سيعبرون الشتاء القاسي بسلام من دون الغاز الروسي، ولن تنفعهم واشنطن وهم يسيرون خلفها في قافلة العداء والعقوبات ضد موسكو.
الغرب ورغم غطرسته وقوة ترسانته العسكرية، يسير نحو انتحار اقتصادي بكل ما للكلمة من معنى، فالطاقة أساس تحريك جميع العجلات، حتى العجلة العسكرية ستتوقف دون طاقة، بأسباب بعيدة أو قريبة، لا يهم فحين تهدد الشعوب الغربية بحياتها لن تكون أداة طيعة بيد متزعميها، وسيفلت العقال من يد أصحاب الرؤوس الحامية، وتسود الفوضى أرجاء الدول الغربية.
واشنطن وبعبارة دقيقة يجمع عليها الكثير من المحللين جعلت قاطرة الاتحاد الأوروبي تتوقف وتتدحرج في الاتجاه المعاكس”، فالولايات المتحدة الأمريكية لاعب دولي من أجل المصالح، ولا يهمها لا غرب ولا شرق بقدر ما تهتم بمصالحها الجيو سياسية، والاقتصادية، ولأجل طويل الأمد، وفق خطط استراتيجية مدروسة، وهي تجر الغرب بحبل مرخى وثناياه في يدها، وتراها هي المستفيد الوحيد من عثرات الغرب وعدائه لخصومها، وأبسط مثال هو أن الاستهداف الأخير للتيار الشمالي، الذي ستعاني منه ألمانيا في المقام الأول، مفيد فقط للولايات المتحدة الأمريكية.

آخر الأخبار
واشنطن تعزز تأييدها للحكومة السورية وتلغي عقوداً من السياسة السلبية تجاه دمشق النرويج: ضرورة منح دمشق فرصة لبناء مستقبل أفضل تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات