الثورة – ترجمة رشا غانم:
ألقى مسرّع ضخم يشبه المقلاع، حمولات في طبقة الستراتوسفير، بقوة أكبر من إطلاق صاروخ عادي، ما مهد لطريقة فريدة لإرسال الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض – ويمكن أن يحدث هذا الإنجاز بحلول عام 2026.
يتميز المسرِّع دون المداري، الذي يتجاوز ارتفاعه أربعة أقدام من تمثال الحرية، بذراع دوارة تتحرك بسرعة 5000 ميل في الساعة، وتطلق مقذوفات على ارتفاع 25000 قدم فوق سطح الأرض.
هذا وتضمن الاختبار حمولات من وكالة ناسا، إيرباص وجامعة كورنيل، وتم إجراؤه لمعرفة ما إذا كانت هذه العناصر يمكن أن تتحمل 10000غ، الصاروخ الذي يحمل البشر إلى الفضاء يحتوي على 3 غ فقط، لأن الجسم لا يمكنه تحمل الكثير من التسارع في وقت واحد.
ومن جهته، أفاد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبين لونش، جوناثان ياني في بيان:” يمثل اختبار الرحلة 10 نقطة انعطاف رئيسية لـ سبين لونش، حيث فتحنا نظام المسرِّع تحت المداري خارجياً لعملائنا، شركائنا الاستراتيجيين ومجموعات البحث”.
وأضاف ياني:” ستكون البيانات والرؤى التي تم جمعها من اختبارات الطيران لا تقدر بثمن لكل من سبين لونش- حيث نواصل تطوير نظام الإطلاق المداري- ولعملائنا الذين يتطلعون إلينا لتزويدهم بإيقاع عالٍ- منخفض التكلفة ومستدام الوصول إلى الفضاء”.
يتضمن النظام مسرِّعاً على شكل قرص، يعمل بمحرك كهربائي يقذف الحمولات بسرعة آلاف الأميال في الساعة قبل إطلاقه في الأعلى من خلال أنبوب الإطلاق.
المصدر: ديلي ميل
