الاكتئاب الموسمي في الخريف …

الثــــورة:

مع حلول فصل الخريف، قد تنتابك حالة من تقلب المزاج، ووهن القوة، يُعرِّف الطب النفسي هذه الحالة بـ “الاكتئاب الموسمي” أو “الاضطراب العاطفي الموسمي”، والذي يظهر عادة في توقيتات معينة، ترتبط بفصول العام الأربعة.
وفي هذه الأجواء الخريفية، تُثار الأسئلة، حول طبيعة الاكتئاب الموسمي، وأعراضه، والأسباب التي تدفع بالأساس إلى ظهوره، وكذلك متى تصبح الأعراض في مستوى من الخطورة، يستدعي زيارة الطبيب.

حيث أنّ الاكتئاب الموسمي، هو اضطراب يصيب بعض الأشخاص نتيجة خلل في الهرمونات، وقد يأتي في أي من فصول العام الأربعة، مثل الاكتئاب الخريفي والشتوي، وقد يظهر في فصلي الربيع والصيف.

الاكتئاب الموسمي ليس مرض اكتئاب، ولكنه مجرد نوبة، نستطيع وصفها بأنها حالة “اعتلال في المزاج”، قد يتحول لحالة مرضية إذا استمرت الأعراض”.

أبرز أعراض الاكتئاب الموسمي، كالتالي:

• الشعور بضعف الهمة والحزن والكآبة معظم اليوم، وذلك في كل يوم تقريباً.
• فقدان الشغف بممارسة الأنشطة التي طالما كنت تستمتع بها.
• الشعور بالفتور والكسل.
• مواجهة مشاكل متعلقة بالنوم لفترات طويلة.
• الرغبة الملحة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في الأكل وزيادة الوزن.
• الشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الإحساس بالذنب.
• فقدان الرغبة في الحياة.
• صعوبة التركيز.

إنّ أعراض الاكتئاب الموسمي قد تستمر أحياناً لعدة أيام ثم تختفي، لكن في حالة استمرارها لمدة أكثر من ١٥ يوم، فيجب على المريض زيارة الطبيب.

وينصح بعدم الاستسلام للمزاج المعتل، لأنه يتسلل للأشخاص تدريجياً، إذ يبدأ بالتوقف عن ممارسة أنشطة إيجابية، مثل:

• التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية
• التغيب عن العمل
• الميل للعزلة

من الضروري مقاومة هذه الأعراض حتى لا تتحول الأعراض إلى حالة مرضية، تتطلب الخضوع لبرنامج علاج.

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ