الملحق الثقافي – ميساء جرعا:
أقاتلة الهوى وأداً بيننا ترفقي
بعاشق لم يكن إلا بحبك متيما مشدودا
كان غريقاً في صحارى الأرض ملعونا
تسيره عاصفة الدنيا وما كان موجوعاً أبدا
حتى التفت إلى سكنى عاصفة مخيلته وأججت
كل خبايا الروح وما كان مسؤولاً لدى
نظرة عينيك حركت أملاً أن الحياة
تسكنها أطياف مخلدة ولم يتوقع أنها موجودة
ومسكت دفة الريح بصحرائي قاصدة تحويل
وجهتي إلى بستان عنب ومانلت في حياتي عنقودا
حتى ذبلت ثملاً برشف خيال عامدا
قلب حلم قابع في ذاكرتي وما كان محدودا
واشتهيت وصل غانية حطمت عذابي
وأحالته أغرودة وأعادتني لحياتي مردودا
صافيت قلبك في أيامي وعاهدته
أني لن أكون إلا إليه مرهونا
وصارعت كل ذئاب الشر في نفسي
حتى خلصت نفسي من كل ذنب وكان بعرفك ملحدا
وأشرقت في روحي زهرة أمل
أني للقياك طول الدهر والآن ليس موجودا
لا تلعني روحاً سكنت لنظرة عينك
لم يرضها سوى لمسة أمل بعد أن كانت مهدودة
ارفعي سيفك عن عنقي وألقيه
فهو لا ينبض إلا لسيف حبك يغدو صنديدا
العدد 1116 – 18- 10-2022