الثــــورة:
التلعثم هو اضطراب في نمط الكلام يتضمن اضطرابات أو اختلالات في نمط الحديث كتكرار كلمات أو حروف معينة، أو التوقف غير الطبيعي للأصوات والمقاطع مما يؤدي إلى كسر تدفق الكلام. قد تكون هناك أيضًا حركات غير عادية للوجه والجسم مرتبطة بالتحدث. يسلط الاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالتأتأة في 22 تشرين الأول، الضوء على التلعثم، ويثقف الجمهور حول الأسباب.
فقد تأسس اليوم الدولي للتلعثم في عام 1998 ، لجذب الانتباه إلى ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من اضطراب التواصل المحدد هذا. عادة عندما يشير الناس إلى التلعثم ، فإنهم يتخيلون تكرار كلمة معينة ؛ لكن التلعثم يأتي في العديد من الأشكال الأخرى ، بما في ذلك استطالة حرف علة أو مقطع لفظي. هذه الحالة متغيرة أيضًا ، مما يعني أن شدة التلعثم غير متسقة. في بعض الأيام ، قد يتلعثم الشخص بضع مرات فقط بينما قد يؤثر التلعثم في الآخرين على معظم تفاعلاتهم.
في القرن التاسع عشر في أوروبا ، تمت التوصية بالجراحة للأشخاص المتأثرين باضطراب النطق. وقد استخدم الجراحون المقص لإزالة الوتد المثلث من مؤخرة اللسان ، وكذلك قطع الأعصاب والعضلات في الرقبة والشفتين.
مارس الجراحون الآخرون تقصير اللهاة أو إزالة اللوزتين، إلا أن ذلك لم يكن مجديًا، فقد تم التخلي عن هذه الممارسات في وقت لاحق حيث كان المرضى ينزفون حتى الموت ، ولا يزال أولئك الذين نجوا يعانون من تلعثمهم.
على الرغم من أنه من المفهوم الآن أن التلعثم هو اضطراب عصبي يمكن أن يكون نمائيًا (يتم الحصول عليه كطفل) أو مكتسب (تم تطويره كشخص بالغ بسبب صدمة)، لا يزال هناك أجواء من الوصم يتبع أولئك الذين يعيشون معه .
• معلومات عن التأتأة
– التلعثم هو اضطراب في الكلام العصبي قد يحدث وراثيا أو من خلال الصدمة التي تؤثر على الدماغ.
– لا يوجد علاج حقيقي للتلعثم ، ولكن توجد فصول علاج النطق لأولئك الذين يبحثون عن طرق لإدارة الاضطراب.
– يفقد الأطفال أحيانًا تلعثمهم أثناء مرحلة البلوغ ، بينما قد يصاب البالغون الذين لم يتلعثموا مطلقًا خلال الطفولة بتلعثمهم في وقت لاحق في الحياة.
– ذكرت فيليس موير في كتابها “كنت السكرتيرة الشخصية لـ ونستون تشرشل” أن تشرشل نشأ مع تلعثم.
– تأسست مؤسسة التأتأة الأمريكية عام 1947، فقد أسس مالكوم فريزر ما يعرف الآن باسم مؤسسة Stuttering Foundation الأمريكية.
– استغرق الملك جورج السادس سنوات من علاج النطق حيث كان ممثل استرالي يقوم بتدريبه على التغلب على تلعثمه واكتساب الثقة في التحدث أمام الجمهور.
– فى العام 2015 أعلنت الحكومة البريطانية عن شبكة الدفاع المتلعثمه لمساعدة الجنود المصابين بالحالة العصبية.
هناك بعض الحقائق عن التأتأة:
– لا علاقة لها بالعصبية: على الرغم من أن الشخص قد يبدو وكأنه يسقط بسبب كلماته ، إلا أن التوتر ليس السبب الرئيسي للتلعثم.
– لا علاقة لها بالخجل: قد يتسبب الخجل في تقليل التلعثم في الكلام ، ولكنه ليس سببًا كامنًا للتلعثم.
– ليست مجرد عادة : التأتأة حالة عصبية وليست عادة يمكن كسرها بسهولة.
– لا علاقة لها بنقص الذكاء: الكثير من الأذكياء يعانون من التأتأة. على الرغم من أنه يرتبط بمنطقة معينة من الدماغ ، إلا أنه لا يؤثر على ذكاء الشخص.
– لا علاقة لها بالآباء السيئين: في حين أن الأبوة والأمومة السيئة قد تجعل تلعثم الطفل أسوأ ، إلا أنها ليس السبب الجذري للتلعثم.