هل حان وقت رحيل كلوب عن ليفربول؟

الثورة- هراير جوانيان:
قدم فريق ليفربول الإنكليزي في مباراة المرحلة 13 من البريميرليغ، مباراة ليست بالمستوى المطلوب، ليواصل عروضه السيئة مؤخراً في حقبة المدير الفني الألماني، يورغن كلوب، بعد أن تعرض للخسارة أمام نوتنغهام فورست، صاحب المركز الأخير في الترتيب العام للدوري الإنكليزي الممتاز0-1.
وخلفت الخسارة عدداً من التساؤلات حول أسباب تدهور مستوى الريدز في الفترة الأخيرة، رغم بعض النتائج الإيجابية، في الوقت الذي يُقدم فيه الفريق مستويات بعيدة كلياً عما كان عليه في المواسم الأخيرة، مع المدرب الذي أعاد أمجاده، فهل انتهت حقبة كلوب مع الفريق وحان وقت رحيله؟
إعادة سيناريو دورتموند وماينتز
أشرف كلوب في البطولة الألمانية، على تدريب نادي ماينتز لمدة 7 سنوات بين 2001 و2008، وبروسيا دورتموند لمدة 7 سنوات بين 2008 و2015، وهي الفترة الزمنية نفسها التي قضاها حتى اليوم مع فريق ليفربول، من 2015 حتى 2022، أي 7 سنوات أيضاً، وهي مدة طويلة لأي مدرب يشرف فيها على تدريب فريق واحد، حيث من المؤكد أنه بدأ يستنفد جميع طاقته وينهي فيها حزمة أفكاره، دون التغافل عن كونه قد يشعر بالملل لغياب التحديات، خصوصاً بعد أن حقق عدداً كبيراً من أهدافه، إن لم يكن جميعها مثلما حصل في دورتموند.
وتمكّن كلوب في فريقه السابق، من الفوز بالدوري الألماني مرتين، وكأس ألمانيا مرة واحدة، وكأس السوبر الألماني مرتين، كما تمكن من الوصول إلى الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في إنجاز تاريخي للفريق الذي لم يكن لديه عدد النجوم نفسه في الأندية الأخرى مثل ريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني وغيرهم، لكنه رغم كل هذه النجاحات، اختار المغادرة والبحث عن أهداف جديدة، مع فريق آخر من أجل تحديات أكبر.
إنجازات مهمة
أما مع ليفربول، فتمكّن كلوب من الفوز بلقب الدوري الإنكليزي وكأس إنكلترا، وكأس الرابطة الإنكليزية، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، بينما يبقى اللقب الأهم هو الحصول على دوري أبطال أوروبا، في إنجاز أعاد للفريق بريقه الأوروبي المفقود، وهو الهدف الأسمى الذي يبحث أي مدرب عن تحقيقه مع أي فريق يدربه، وبالتالي فقد تمكّن كلوب من الفوز بجميع الألقاب التي لعب من أجلها، وانعدمت نسبياً جميع الأهداف التي يسعى وراءها، فهل يغادر للبحث عن أهداف جديدة لنفسه؟ فالمغادرة لا تعني الفشل دائماً، بل سيظل اسمه وتاريخه محفورين بأحرف من ذهب لدى جماهير الفريق، التي لن تنساه بسهولة.
سياسة جديدة
كانت سياسة التعاقدات للمدرب يورغن كلوب تقضي دائماً، بجلب لاعبين بأسعار زهيدة وصناعة نجوم عالمية منهم، تقدر قيمتهم التسويقية بأسعار خيالية، مثلما حدث مع ساديو ماني القادم من ساوثهامبتهون الإنكليزي، وفابينيو الوافد من موناكو الفرنسي، وحتى النجم المصري محمد صلاح الذي جاء من فريق كبير وهو روما الإيطالي، لكنه لم يكن بالقيمة نفسها التي وصل إليها مع كلوب.
ويبدو أن سياسة المدرب الألماني قد تغيرت في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح يبحث عن الحلول السهلة بالتعاقد مع لاعبين بأسعار خيالية، مثل داروين نونيز الوافد مقابل 75 مليون يورو، ولويس دياز القادم مقابل 47 مليون يورو، وغيرهما. وبالتالي فحتى أبرز نقاط قوته المتعلقة بتحسين اللاعبين المتوسطين، وجعلهم نجوماً قد سئم منها، وأصبح يبحث عن نجوم لا تستنزف منه جهداً كبيراً للتعامل معهم وتطويرهم.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار