تلوث مياه .. وتكتم مبهم!!

من غير المفهوم تجاهل بعض الجهات العامة لمبدأ الشفافية.. و تعمدها التكتم على معلومات عادية تهم المواطن.. و الرأي العام على حدّ سواء!!.

ففي ما يتعلق بتلوث آبار يشرب منها الأهالي دوير الخطيب في جبلة ..

لم تتم المعالجة وفق ما طلب محافظ اللاذقية!!.

رغم أخذ عينة من مياه الآبار الملوثة لتحديد سبب التلوث منذ أكثر من عشرة أيام .. ولم يصار الى إطلاع المواطنين المتضررين على نتائج تحليل العينة التي أخذت من الآبار الخاصة بهم !!.

علماً أنه تمّ أخذ عينة ثانية من قبل مديرالبيئة في اللاذقية بعد أربعة أيام من أخذ العينة الأولى من قبل مديرية البيئة.. وتمّ تحليلها في مخابر جامعة تشرين والحصول على نتائج تحليل العينة في نفس اليوم!!.

و مع ذلك لم يتم إطلاع المواطنين المتضررين على نتيجة التحليل!!.

و رغم متابعة المواطنين للشكوى في المحافظة .. و التأكد من أن سبب التلوث هو ما ذكره المواطنون في المنطقة التي تعرضت للتلوث!!.

لم تأخذ الجهات المعنية بما جاء في الشكوى و في نتائج تحليل العينة..

و تركوا مصدر التلوث مستمراً لغاية تاريخه!!.

دون أن تتخذ المحافظة الإجراء المطلوب في مثل هذه الحالات من تلوث المياه.

في الوقت الذي ينبغي على المحافظة و الجهات المعنية فيها أن تكون أكثر حرصاً من المواطنين على سلامة مياه الشرب و البيئة !!.

كما أنه من المفترض أن تكون نتائج تحليل العينة فيصلاً في معالجة التلوث، ولا سيما بعد تجاهل شهادة المواطنين بأن التلوث يظهر فقط في حالة واحدة.

و يجب أن تكون نتائج تحليل عينة المياه متاحة لمن يرغب !!.

لكن التلوث لا يزال قائماً .. و المتضررين لا يفهمون سبب التكتم على ذلك.

ما يجعلهم يذهبون بعيداً بتخمين أسباب التأخير من جهة.. و عدم اطلاعهم على نتيجة التحليل بشكّل رسمي من جهة أخرى الى حدّ وصل إلى إتهام المحافظة و تلك الجهات بالتقصير لأسباب يجهلها الجميع.

و إلا لماذا تصبح ال٤٨ ساعة التي حددها المحافظ للجهات المعنية لتحديد مصدر التلوث و معالجته مفتوحة !!.

و التلوث مستمر و الأهالي محرومون من مياه الشرب و من ري مزروعاتهم التي يعتاشون عليها.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية